مع بدء الشوط الثاني اختلفت موازين المعلق التونسي رؤوف خليف حيث بدأ يعتذر للهلال ويصفه (بالزعيم الملكي) والأهلي (بالراقي الأخضر)!
طوال الشوط الأول من لقاء الأهلي مع العين في البطولة الاسيوية يعلق بحماس مع كل هجمة أهلاوية ويصف الأهلي بالنادي (الملكي).
لكن مع بدء الشوط الثاني اختلفت موازين المعلق التونسي رؤوف خليف حيث بدأ يعتذر للهلال ويصفه (بالزعيم الملكي) والأهلي (بالراقي الأخضر)!
ماذا حدث للتونسي حتى يقلب رأسه ويتخبط في تعليق يشاهده ملايين العرب!
هل تلقى أتصالا أو "مسج" عاجل بين شوطي المباراة من شخص مجهول حتى يغير موازين التعليق ويقلب الطاولة ويسلب الأهلي لقبه الملكي ويمنحه للزعيم الهلالي؟
وما دخل الهلال في مباراة يلعبها الأهلي خصصت لجماهيره في المقام الأول، ولماذا يعتذر للهلال وكأنه يصادق على لقب الملكي بالتوصية والترشيح؟
لا أعلم ماذا حدث أثناء الاستراحة ولكنني على يقين بأن هناك من كانت له سطوة وقوة مفرطة في تلقين المعلق كلاماً لا يعي معانيه وللأسف (باع ضميره ومهنيته) لأجل ارضائهم.
لم نكن نتوقع من قنوات beIN sport التي طالما وضعنا ثقتنا بها أن يرضخوا للمؤثرات الخارجية بهذه البساطة؟
رابطة النادي الأهلي تجاهلت مطالب الجماهير الأهلاوية قبل مباراة العين بوضع لوحة كبيرة يكتب عليها (لا ملكي سوى الأهلي) أو عبارة (الملكي)، واتصور لو كانت اللوحة موجودة لأخرست المعلق.
أدارة الأهلي بعد سقطة قنوات beIN sport هل تتحرك وتطالب القناة والمعلق بالاعتذار أو يتنحى من التعليق على المباريات التي يكون الأهلي طرفًا بها وتسند المهمة لمعلقين ذوي خبرة بالرياضة السعودية؟!
فهناك الآلاف من جماهير الأهلي لا يمكن أن تقبل ما حدث من ادارة قناة تخلت عن المهنية الإعلامية وقبلت اتصالات خارجية لا نعلم مصادرها وأن كنا أدرى بسوقنا ومن يبيع فيه ويشتري، ولو كانوا (أصحاب قرار وسلطة) لماذا تحدثوا بالخفاء ومن خلف شاشات جولاتهم المعتمة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة