انهيار الليرة يشعل الصراع بين أندية تركيا و"بي إن" القطرية

انهيار الليرة التركية يتسبب في إشعال الصراع بين شركة "بي إن سبورتس" القطرية وأندية الدوري التركي.. تعرف على التفاصيل.

تسبب انهيار الليرة التركية في إشعال صراع رياضي بين تركيا وقطر، على خلفية بث شركة "بي إن سبورتس" القطرية لمباريات الدوري التركي.

• اتحاد الصحافة الرياضية ينتقد تعسف "بي إن سبورتس" ضد 300 إعلامي
  

الشبكة القطرية حصلت على حقوق بث الدوري التركي في 2016 مقابل 500 مليون دولار لمدة 5 مواسم تنتهي بنهاية موسم 2021-2022.

ووفقا لصحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية؛ فإن الشبكة القطرية تحاول التهرب من دفع 125 دولارا من قيمة العقد بداعي تراجع قيمة الليرة التركية منذ توقيع العقد في 2016.

الاتفاق يقوم في الأساس على دفع الشبكة القطرية 500 مليون دولار لرابطة الأندية التركية في كل موسم، على أن يكون نصفها بالليرة التركية.

وسجلت الليرة التركية تراجعا نسبته 41% منذ توقيع العقود بين الطرفين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.

وعقد مسؤولو شركة "ديجيترك" التابعة لشركة "بي إن سبورتس" نحو 12 اجتماعا خلال الأيام الـ45 الماضية مع مسؤولي الاتحاد التركي ورابطة الأندية من أجل الحصول على التخفيض المطلوب، إلا أن المفاوضات باءت بالفشل.

ويرجع رفض رابطة الأندية التركية في الأساس إلى الأزمة التي تعاني هي منها في الوقت الحالي على خلفية تراجع قيمة الليرة أيضا، وهو ما جعل الكثير منها مثقلا بالديون.