"بيروت إنستيتيوت" أبوظبي.. نحو دمج الواقع العربي بالمستقبل العالمي
القمة تنعقد يومي السبت والأحد المقبلين، بمشاركة أكثر من 200 شخصية عربية ودولية
أكثر من 200 شخصية عربية ودولية بارزة تشارك في فعاليات الدورة الثانية لقمة "بيروت إنستيتيوت"، المقرر انعقادها السبت والأحد المقبلين، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
منصة حوار من المنتظر أن يبحث خلالها المشاركون، ويتبادلون الأفكار بهدف الخروج بتوصيات مستقبليّة واستراتيجيّة بنّاءة للدول والمنطقة العربية، ومستقبلهما في المشهد العالمي.
لقاءات من المنتظر أن يحتضنها فندق "ذي سانت ريجيس" أبو ظبي، تحت عنوان "نحو هيكلة بنّاءة لاندماج المنطقة العربيّة في المستقبل العالمي النامي".
التحولات والخيارات
قمة "بيروت إنستيتيوت" تهدف إلى استطلاع آراء القادة العرب والدوليين إزاء التحوّلات التي تشهدها المنطقة، ووضع خيارات سياسية مبتكرة وبنّاءة تساهم في التصدّي للتحديات الراهنة.
هدف يمر تحقيقه عبر إشراك القيادات الشابة في دعم الجهود الإقليمية الهادفة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً للجيل الحالي والأجيال القادمة.
وتستشرف القّمة، من خلال 13 جلسة نقاش مفتوحة و 5 جلسات مغلقة، مستقبل المنطقة في ضوء المستجدات الدولية، كما تناقش دور حكوماتها في صناعة المرحلة المقبلة، ولعب دور حيوي فاعل في صياغة المستقبل العالمي.
الإمارات و"بيروت إنستيتيوت".. أدوار محورية
راغدة درغام، المُؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ"بيروت إنستيتيوت»، اعتبرت أن «استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للقمّة، يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به في دعم مسيرة التنمية والازدهار في المنطقة وحول العالم».
كما لفتت إلى أن مؤسّسة "بيروت إنستيتيوت" أثبتت بالفعل إمكاناتها كمحفز للتغيير الديناميكي، مشيرة إلى أن هذه المؤسّسة الفكرية المستقلة المنبثقة من المنطقة العربية، «ارتأت عقد هذه القمة الملحة والضرورية في هذا التوقيت بالذات، من أجل أخذ زمام المبادرة، ولعب دور ريادي في رسم مستقبل المنطقة العربية، المحلي والعالمي».
ورأت درغام في "المشاركات المهمّة لنخبة القيادات والشخصيات البارزة من المنطقة ومختلف دول العالم، تأكيدا على أهمية اللقاء وثقة المجتمع الإقليمي والدولي بدور المؤسسة، ومكانتها باعتبارها منصة رائدة لمناقشة وتقديم طروحات وأطر عمل فعالة».
الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"، وعضو مجلس الإدارة في "بيروت إنستيتيوت"، اعتبر، من جهته، أن "بيروت إنستيتيوت" هي "تجمّع فكري قائم على النظر للعالم العربي بعينٍ فاحصة، و ذهن مفتوح، و قلب ينبض بالنصح».
بدوره، اعتبر مروان خير الدين، وزير الدولة الأسبق في لبنان، وعضو مجلس الإدارة في "بيروت إنستيتيوت"،أن "التفاعل مع قادة الفكر العالميّين المشاركين في القمّة، يتيح استشراف آليات اندماج المنطقة العربية في المستقبل العالمي النامي".
وأكد أن "التوصيات الفاعلة التي سيؤول إليها هذا التجمّع الفكري، تعزّز موقع بيروت إنستيتيوت، وتمنحه قيمة مضافة ومتميّزة ".
مشاركة عربية ودولية بارزة
من دولة الإمارات، تشارك بالقمة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة.
كما تتضمن القائمة كلا من أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين.
ويشارك في القمة، أيضا نهاد المشنوق وزير الداخلية والبلديات في لبنان، والجنرال ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركي، وعدد من الشخصيات الأخرى.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTQuODEg جزيرة ام اند امز