3 معالم تزين بيروت.. "ست الدنيا وباريس الشرق"
بيروت تعتبر المدينة الأكبر في لبنان ويتعدى عدد سكانها الـ2 مليون نسمة، وتقع وسط الخط الساحلي اللبناني شرقي البحر الأبيض المتوسط
تزخر العاصمة اللبنانية بيروت بمجموعة من المتاحف والمساجد التي تمتد لأكثر من 5000 عام، حيث سماها الفينيقيون بـ"بيريت" وتعني الآبار، وعرفت باسم "بيريتوس" في الأدبيات الإغريقية، ولقبت بـ"باريس الشرق" في الستينيات والسبعينيات من القرن الـ20، وخلدها نزار قباني بلقب "ست الدنيا".
وتعتبر بيروت المدينة الأكبر في لبنان ويتعدى عدد سكانها الـ2 مليون نسمة، وتقع وسط الخط الساحلي اللبناني شرقي البحر الأبيض المتوسط، وتضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية التي نستعرض أبرزها فيما يلي..
المتحف الوطني
تأسس المتحف الوطني عام 1937، ويعد المتحف الرئيسي في لبنان، حيث يضم مجموعات يصل عددها إلى 100 ألف قطعة، معظمها عبارة عن آثار من العصور الوسطى، ويعرض المتحف نحو 1300 قطعة أثرية، تتراوح في تأريخها ما بين عصور ما قبل التاريخ إلى فترة المماليك في العصور الوسطى.
ومن أبرز معروضات المتحف على الإطلاق "ناووس الملك أحيرام" (أقدم وأشهر تابوت فينيقي)، والكتابة المحفورة على طرف غطائه، والتي تعتبر أقدم كتابة معروفة بالأبجدية الفينيقية.
قصر سرسق
يرجع تاريخ تأسيس قصر سرسق إلى عام 1910 بواسطة "نقولا سرسق" بمدينة بيروت اللبنانية، وهو أحد القصور الأثرية التي ترجع ملكيتها لأحد السكان المحليين بالمدينة، والذي قام بإهدائه إلى المدينة بعد وفاته ليتحول لمتحف للفنون الحديثة.
ويعرض بالمتحف الأعمال الفنية الإسلامية والأدبية لمجموعة الفنانين العالميين واللبنانيين، كما احتل القصر المكانة السياسية، حيث تم استقبال الملوك والرؤساء القادمين إلى الدولة به بداية من عام 1953م حتى عام 1960م، ثم اكتسب أهميته السياحية ليعرض المقتنيات التاريخية والفنية العظيمة بداية من عام 1961م.
جامع محمد الأمين
يقع جامع محمد الأمين في ساحة الشهداء في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، ويعتبر من أضخم مساجد لبنان وأفخمها ويتسع لنحو 5 آلاف شخص، وتبلغ مساحته 10700 متر مربع موزعة على 4 طبقات، وبه قباب طليت باللون الأزرق و4 مآذن يمكن رؤيتها من عدة مناطق في بيروت.
وصمم الجامع على الطراز العثماني ويحتوي على زخارف وتفاصيل معمارية دقيقة وزينت أسقفه بثريات ضخمة من الكريستال.