بالصور.. تكريم حسين فهمي في جامعة بيروت العربية
الفنان حسين فهمي حرص أثناء تكريمه في جامعة بيروت العربية، على مشاركة الطلاب تجاربه الإنسانية والشخصية والعملية.
حرص الفنان حسين فهمي، على مشاركة جامعة بيروت العربية تجاربه الإنسانية والشخصية والعملية، مقدماً نصائح عديدة للأجيال الجديدة من الطلاب؛ أهمها ألا يخشوا الفشل، لأنه لا يوجد نجاح إلا بعد فشل، كما طالبهم بأن يحلقوا بأفكارهم، ويكونوا أنفسهم لا أن يقلدوا غيرهم.
وقال خلال ندوة عقدت له بعنوان "قصة نجاح حسين فهمي" أن هناك أدواراً لم ينجح فيها وهذه ناحية يجب إثارتها طالما يتحدث للطلاب عن قصة نجاح، فالفشل ينبهنا ويحفزنا إلى النجاح والتقدم للأمام.
ونصح فهمي الطلاب من الجيل الجديد بأن يقرأ كثيراً، ويذهب للمكتبات، وأن يكون على دراية بكل شيء من حوله، مؤكداً أنه حتى الآن يقرأ الكتب ويزور المتاحف.
وأكد فهمي أن الموقف السياسي لا ينقص من نجومية الفنان بل إن على الفنان أن يقول رأيه في كل الموضوعات، متذكراً مع الجمهور دوره في فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، وأنه قدمه بانفعال وولاء شديدين ما دفع مخرج الفيلم آنذاك إلى تهدئته أكثر من مرة.
كما تحدث عن سفره إلى الولايات المتحدة لدراسة الإخراج، موضحاً أن فترة دراسته استمرت ثلاث سنوات حصل فيها على الدراسات العليا في الإخراج وكتابة السيناريو والديكور، لافتاً إلى أن هذه الدراسة الشاملة ساعدته في أعماله الفنية خاصة أنه يملك عين المخرج والممثل.
ورفض فهمي ما يتم تداوله عن تراجع الدراما المصرية في العقد الأخير، مؤكداً أصالتها ووصولها إلى كل بيت عربي، واصفاً الدراما التركية بالرخيصة والتي تحمل أفكاراً غير مفيدة للمجتمعات، مشدداً على أن أسوأ دراما هي التركية لأنها تعتمد على البروباجندا والديكورات المزيفة، والفكر المتخلف الذي يدمر العالم العربي، لذلك هي ممنوعة في مصر.
ورفض فهمي اعتبار أن مسألة العمر تشكّل عائقاً أمام حياة النجوم، معتبراً أنه "ليس هناك في الحياة شيء اسمه عُمْر، بل هناك انتقال في مراحل حياة الإنسان، فهذه هي فلسفته في الحياة، فالإنسان له بداية ونهاية، وما بينهما هو ملكه عليه أن يقوم بما يريد، فالحياة جمالها أنها مستمرة".
وعن الهجوم الذي طال مؤخراً الفنانة نجلاء فتحي، قال: "ما كُتب عنها غير منصف، والإنسان الجميل يبقى جميلاً طوال عمره، فنجلاء ما زالت تشعّ جمالاً، والعمر مفروض علينا، ولا يحق لنا أن نتكلم بهذه الطريقة عنها".
كما رفض فكرة الاعتزال، وأكد أنه سيبقى موجوداً طالما هو قادر على تقديم الأعمال.
وفي ردّه على سؤال عن أكثر ما أبكاه آخر مرة قال: "أبكي عندما أرى أطفالًا مشردين على شاشة التلفاز، فهذا الأمر يضايقني جداً، خصوصاً في عالمنا العربي، فهؤلاء يجب أن تكون لهم حياة كريمة، ولا ذنب لهم بما يحصل من حروب سياسية في بلادهم".
وكشف حسين فهمي خلال اللقاء، على أن زيارته لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تأتي في سياق زياراته الاعتيادية إلى لبنان، وقال: "هو صديق عزيز أزوره كلما سنحت الفرصة، كما أنني زرت ضريح الرئيس رفيق الحريري، وتمنيت لرئيس الحكومة النجاح في الانتخابات النيابية"، مؤكداً أهمية مشاركة المواطنين في الانتخابات التي ستجرى في لبنان والعراق وتونس، لما لصوتهم من أهمية وقيمة".
وعن التغيرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، قال حسين فهمي "إن المملكة تأخرت إنما الانفتاح مقبل وكان هذا متوقعاً لأن العالم يتغير".
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA=
جزيرة ام اند امز