هل تنهي الحسناء 26 عاما من حكم لوكاشينكو في بيلاروس؟
سفيتلانا تيكانوفسكايا (37 عاما)،من أبرز منافسي الرئيس الحالي، وتخوض الانتخابات مكان زوجها المسجون
في انتخابات رئاسية مثيرة للجدل في بيلاروس، بدأ اليوم الثلاثاء، الاقتراع المبكر في سباق تتنافس فيه شابة في العقد الثالث قد تنهي 26 سنة من حكم ألكسندر لوكاشينكو بالسلطة.
ولوكاشينكو البالغ من العمر 65 عاما، يسعى للفوز بولاية سادسة لرئاسة البلد السوفياتي سابقا والواقع بين روسيا وأوروبا.
أما الحسناء سفيتلانا تيكانوفسكايا (37 عاما)، فهي أبرز منافسي الرئيس الحالي، وتخوض السباق مكان زوجها المسجون، في الانتخابات التي يحق لسبعة ملايين ناخب التصويت فيها.
لوكاشينكو يتعهد وتيكانوفسكايا تبشر
وفي إطار تعبير غير مسبوق عن الامتعاض من حكم لوكاشينكو، نجحت تيكانوفسكايا في جذب قاعدة ضخمة من الجمهور لحضور تجمعاتها الانتخابية في أنحاء مختلفة بالبلاد.
في هذه الأثناء، تحدث مراقبون عن ضغط تمارسه السلطات على موظفي القطاع العام للتصويت للمرشحين المقربين من لوكاشينكو، إضافة لعمليات تزوير واسعة قبل اليوم الرئيسي للانتخابات الذي يصادف التاسع من الشهر الجاري.
ومنذ عام 1995، لم تعترف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأية انتخابات في بيلاروس على أنها منصفة وحرة.
ولهذا، قررت المنظمة التي تراقب انتخابات وحروبا حول العالم، أنها لن ترسل مراقبين لانتخابات بيلاروس هذه السنة، بعدما فشلت مينسك في دعوتها للقيام بهذا الأمر في الوقت المناسب.
وتعرب المنظمة عن قلقها حيال عمليات الترهيب والتوقيف التي تقوم بها السلطات بحق المعارضة.
وفي برنامجه الانتخابي، تعهد لوكاشينكو بتعزيز العلاقات بين بلاده ودول أخرى.
أما تيكانوفسكايا، فتقول إنها ستطلق سراح السجناء السياسيين، وستعيد دستور عام 1994، الذي يقلص السلطات الرئاسية ، في حال فازت بهذا الاستحقاق الرئاسي.