حزب بلجيكي ينظم مؤتمرا للتوعية بمخاطر الإخوان.. دولة جديدة تتحصن

مع تنامي الوعي الأوروبي بمخاطر جماعة الإخوان ينظم حزب "أم آر" البلجيكي مؤتمرا هذا الأسبوع للتوعية بمخاطر التنظيم.
وعلى ما يبدو رأى الحزب ضرورة لتعزيز الفعالية بسلسلة إجراءات أبرزها نقل مؤتمر "الإخوان المسلمون: خطر على بلجيكا" إلى القاعة الكبرى بيرمنغهام في أندرلخت، مع إضافة متحدثين بارزين لتعزيز مصداقية الحدث.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر مساء الأربعاء المقبل، بمشاركة شخصيات بارزة في مواجهة التطرف والإسلام السياسي، بحسب صحيفة "بروكسل توداي" البلجيكية.
وجاء في الموقع الرئيسي للحزب حول المؤتمر: "في مواجهة ضغوط لإلغاء المؤتمر، قررنا منحه حجماً أكبر. تم نقل المؤتمر إلى القاعة الكبرى "بيرمنغهام" في أندرلخت، مع إضافة اثنين من المتحدثين البارزين لتعزيز الحدث.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر، جورج-لويس بوشي، رئيس الحزب، وفلورنس بيرجو-بلاكليه باحثة وأنثروبولوجية ومؤلفة كتاب متخصص عن الإخوان، ودينيس دوكارم (سياسي)، محمد سيفاوي، صحفي وكاتب متخصص في الإسلام السياسي وشبكات الإرهاب، والذي قام بالتحقيق والتسلل لشهور داخل هذه الشبكات، والأستاذ مارك أويتنديل، أستاذ قانون دستوري معروف، ورائد الدفاع عن العلمنة وحياد الخدمات العامة.
الأهداف المؤتمر
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التهديدات السياسية والاجتماعية التي يمثلها تنظيم الإخوان في بلجيكا، وسط تصاعد القلق بشأن نفوذ الجماعة في المؤسسات والمجتمع المدني.
وسيقدم دينيس دوكارم، النائب الفيدرالي ووزير سابق، مقترحات طموحة لمكافحة تسلل الإخوان في المؤسسات والمجتمع البلجيكي، في حين سيؤكد رئيس حزب "إم آر" جورج-لويس بوشيه على ضرورة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الاعتقاد والنقد في جميع الظروف، مع التأكيد على مواجهة أي شكل من أشكال التطرف.
يؤكد المؤتمر أن حزب "إم آر" يضع الإخوان كتهديد واضح للديمقراطية والقيم البلجيكية، ويهدف إلى تحصين المجتمع والسياسات العامة ضد تسللهم.
وخلال السنوات الماضية تنامى وعي عام في أوروبا بشأن مخاطر تنظيم الإخوان على القيم الديمقراطية ما وضع الجماعة المصنفة إرهابية في عدد من الدول العربية تحت مجهر الأجهزة الأمنية في العديد من العواصم الغربية أبرزها فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI0IA== جزيرة ام اند امز