رحل كريستيانو رونالدو وميسي عن كأس العالم والآن لحق بهما نيمار.. والسبب هذه المرة كان منتخب بلجيكا الذي احتاج إلى بعض السنوات للتطور
رحل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عن كأس العالم، والآن لحق بهما نيمار أيضاً.. والسبب هذه المرة كان منتخب بلجيكا الذي احتاج إلى بعض السنوات من أجل التطور، لكن لحظته قد حانت أخيراً.
الآن أمامنا فرنسا وهو منتخب مليء بالمواهب بقيادة أنطوان جريزمان يرتدي وجه المرشح الأول للتتويج بلقب كأس العالم 2018
ما حققته بلجيكا جاء بفضل رجل إسباني يدعى روبرتو مارتينيز، قام بصناعة تاريخه كلاعب ومدرب في إنجلترا، والآن يقوم بمهمة هائلة مع بلجيكا.
لقد كان الشوط الأول رائعاً للاعبي مارتينيز، ربما منح غياب كاسيميرو أفضلية للبلجيكيين، لكنهم عانوا في الشوط الثاني لأن البرازيل كانت في أفضل حال، وهنا حان دور تيبو كورتوا الذي أنقذ بلاده من عدة فرص.
طبقت بلجيكا، بشكل مثالي، الهجمات المرتدة في الشوط الأول من خلال أسلحتها كيفن دي بروين وإيدين هازارد وروميلو لوكاكو، أما الشوط الثاني فجاء لعرض المواهب البرازيلية، والتي حولت كل اللعب إلى نصف الملعب البلجيكي، دوجلاس كوستا في اليمين ومارسيلو على اليسار ونيمار يخترق (رغم أنه كان يبحث عن نقطة الجزاء في أوقات كثيرة أكثر من المرمى)، بالإضافة لتهديدات من فيرمينيو وكوتينيو مع قدوم ريناتو أوجوستو من الخلف، إلا أنه مع كل ذلك وجد مارتينيز أسلوباً مميزاً في إيقاف كل تلك الأسلحة.
إن سقوط البرازيل ومعها أوروجواي يترك المونديال بلا أي منتخب من أمريكا الجنوبية، الآن أمامنا فرنسا وهو منتخب مليء بالمواهب بقيادة أنطوان جريزمان يرتدي وجه المرشح الأول للتتويج بلقب كأس العالم 2018، أما أوروجواي فغاب عنها عنصر الحسم إدينسون كافاني، ما أفقدها معظم قوتها الهجومية، لتصبح فرنسا هي المرشح الأول، لكن أمامها مواجهة رهيبة ضد بلجيكا في نصف النهائي.
أما كيليان مبابي فلم يظهر بالمستوى المعهود له في لقاء أوروجواي كما كان عليه ضد الأرجنتين، ربما تأثر بكم الإشادات التي حصل عليها.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة