قبل أولمبياد باريس.. تعليق مثير يبرئ المصرية شهد سعيد

خرج يوسف زكي قائد منتخب مصر للدراجات، للحديث عن الأزمة المثارة في الفترة الأخيرة، والمتعلقة بالثنائي شهد حسن وجنة عليوة.

وتعود جذور الأزمة إلى شهر أبريل/ نيسان الماضي، حين ركضت اللاعبة شهد سعيد بالدراجة بجوار جنة عليوة، التي كانت قريبة من حصد المركز الثالث والميدالية البرونزية آنذاك.

وتسببت شهد سعيد في إصابة جنة عليوة باشتباه بارتجاج في المخ وكسور في الضلوع بعد اصطدامها المتعمد معها، وإيقافها بشكل مريب في الأمتار الأخيرة لسباق بطولة الجمهورية.

وبناء على ذلك، تعرضت شهد سعيد للإيقاف لمدة سنة من اتحاد الدراجات المصري، ولكن على الصعيد المحلي فقط.

• شرط وحيد يحسم انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة

وبعد مرور نحو 3 أشهر على الواقعة، حدثت صدمة وغضب داخل الوسط الرياضي المصري، بسبب قرار مشاركة اللاعبة شهد سعيد ممثلة عن مصر في أولمبياد باريس 2024، وهو ما أثار حالة من الجدل.

وعن هذا الأمر، نشر قائد منتخب مصر رسالة يوضح خلالها تفاصيل الأزمة، وقال: "أشكر الجماهير المصرية والمنصات الإعلامية على (تدمير نفسية) لاعبي مصر قبل خوض الحدث الأبرز في مسيرة أي رياضي (الأولمبياد)".

وأضاف: "نحن نستعد لهذا الحدث منذ 4 سنوات وتحملنا الكثير من الضغوطات والإصابات، ولم نحصل على أي دعم إعلامي، ولكن عند حدوث مشكلة تصدرنا المشهد الرياضي من أجل تدمير نفسية اللاعبين".

• بعد أزمة المنشطات.. مصير مظلم يطارد رمضان صبحي

وأكد قائد منتخب مصر أن "الإعلام والجماهير لا يعرفون ما حدث في السباق وتم تداول الأمر عند انتشار الفيديو فقط"، لافتا إلى أن "شهد سعيد قامت بالاعتذار مرارا وتكرارا لزميلتها بعد السباق".

وأكمل حديثه: "هي لم تتعمد إيذائها بكل تأكيد، ولكن هذا ما حدث، والجميع يعلم حبي وتقديري الشديد لشهد وجنة، وأتمنى أن يتم حل الخلاف بينهما".

وتابع: "من الممكن أن أعرض للجماهير العديد من الحوادث المقصودة في السباقات، ولكنها لن تقلل من خطأ شهد، وأنا أرغب في توضيح بعض الأمور وليس بغرض الدفاع أو الهجوم وإنما من أجل قول الحقيقة".

وأردف: "عندما يقرر الإعلام مهاجمة مسؤول كبير، يتجه وقتها لبعض الثغرات وكانت الفتاة هي الضحية، فهي من أسرة متواضعة وليس لها أي نفوذ ووالدها عامل بسيط".

واختتم: "جنة عليوة لم تقل الحقيقة، لأن شهد اعتذرت لها مرارا وتكرارا وكانت ترغب في تقبيل رأسها ولكنها رفضت، بالإضافة إلى توبيخها من قبل عائلتها التي أهانتها بأبشع الألفاظ".