هل يرحل؟.. بلماضي يفرض شروطه لمواصلة تدريب منتخب الجزائر
وضع جمال بلماضي شرطين للموافقة على مواصلة تدريب منتخب الجزائر في الفترة المقبلة، بعد تولي مجلس جديد قيادة الاتحاد المحلي.
وكان النجم الأسبق لمانشستر سيتي الإنجليزي قد هدد بالرحيل عن تدريب "محاربي الصحراء"، بسبب غضبه من قيام بعض المرشحين لانتخابات رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم بإقحام اسمه في حروبهم الانتخابية.
بلماضي انتقد أيضا الأجواء التي كانت سائدة في المعسكر الأخير لمنتخب الجزائر، والتي أثرت على تركيز اللاعبين على حد قوله.
صحيفة "كومبيتيسيون" الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية كشفت عن وضع بلماضي لشرطين من أجل مواصلة مغامرته على رأس "الخضر".
عزل منتخب الجزائر
يسعى جمال بلماضي للمحافظة على نفس طريقة العمل التي كانت سائدة في فترة خير الدين زطشي، الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم المنتهية ولايته.
بلماضي يشترط مواصلة عزل منتخب الجزائر عن جميع الأطراف الخارجية، وبصفة خاصة الأعضاء الجدد للمكتب التنفيذي لـ"فاف".
اللاعب الأسبق لمارسيليا الفرنسي يتمسك بالتواصل فقط مع شرف الدين عمارة، الرئيس الجديد للهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية، في حين يتمسك بإبعاد جميع أعضاء المكتب الجديد عن معسكرات منتخب الجزائر.
خطوة بلماضي تأتي بسبب مخاوفه من إمكانية حصول تدخلات قد تفسد الأجواء السائدة صفوف منتخب الجزائر، والتي شكلت أحد أبرز العوامل المساهمة في النتائج الرائعة التي حققها في السنوات الأخيرة.
المحافظة على نفس فريق العمل
يتمسك جمال بلماضي أيضا بالمحافظة على نفس فريق العمل الذي رافقه منذ بداية مشواره مع منتخب الجزائر في عام 2018.
المدرب صاحب الـ45 عاما يرغب في مواصلة العمل مع نفس الأطراف المكلفة بالجوانب اللوجيستية والاتصالية، خاصة أنها أظهرت كفاءة عالية في القيام بمهامها.
شرط بلماضي يأتي استباقا لمحاولة بعض الأطراف من المكتب الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم فرض بعض الوجوه الجديدة.
ومن الواضح أن بلماضي يسعى من خلال الشرطين اللذين وضعهما لتفادي حصول تغييرات في الأجواء الخارجية لمنتخب الجزائر، مما قد ينعكس بشكل سلبي على أداء اللاعبين.
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز