صداع فيغولي يؤرق جمال بلماضي قبل موقعة بوركينا فاسو
يعيش جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، حيرة كبيرة بسبب طريقة اللعب التي سيعتمد عليها خلال مواجهة بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2022.
ويسعى بطل النسخة الأخيرة من كأس أمم أفريقيا "مصر 2019" للفوز بموقعة مراكش، من أجل دعم حظوظه في إدارك الدور الأخير والحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وكان منتخب الجزائر تغلب، يوم الخميس الماضي، على جيبوتي بنتيجة 8-0، في ظهوره الأول في التصفيات المونديالية.
ولم يحسم جمال بلماضي، مدرب "الخضر"، طريقة اللعب والتشكيلة الأساسية التي سيعول عليها خلال مواجهة بوركينا فاسو، في الجولة الثانية من التصفيات، نظرا لعدم التأكد بعد من قدرة سفيان فيغولي على المشاركة في المباراة.
وكان اللاعب الأسبق لمنتخبات فرنسا للشباب تخلف عن موقعة "مصطفى تشاكر" الأخيرة لأسباب غامضة وسط حديث عن شعوه بحالة من الإرهاق.
وفي حالة استعادة الأخير أفضل مستوياته البدنية والفنية، فإن بلماضي سيكون مجبرا على العودة إلى طريقة اللعب التقليدية للفريق 4-1-4-1، وسيكون بالتالي مجبرا على الاستغناء عن بغداد بونجاح أو إسلام سليماني في خط الهجوم.
في المقابل، في حالة فشل فيغولي في الظهور بشكل جيد خلال تدريبات الفريق، فإن بلماضي سيكون مجبرا على مواصلة اللعب بطريقة 4-4-2 من خلال الدفع بالثنائي بغداد بونجاح وإسلام سليماني في مقدمة خط الهجوم.
وينتظر أن يحسم مدرب الخضر التشكيل الذي سيعول عليه أمام بوركينا فاسو، الأحد المقبل، موعد البروفة قبل الأخيرة لمنتخب الجزائر استعدادا للقاء.