بطل الشتاء.. 3 عوامل أسهمت في هيمنة بلوزداد على الدوري الجزائري
توج فريق شباب بلوزداد بلقب بطل الشتاء في الدوري الجزائري متقدما تباعا على شباب قسنطينة ومولودية الجزائر.
ويتصدر فريق العاصمة الجزائرية، المنقوص من مباراة، الدوري الجزائري برصيد 34 نقطة، من 10 انتصارات و4 تعادلات على بعد 5 نقاط من أقرب ملاحقيه.
ويسعى النادي الملقب بـ"السياربي" للفوز برابع ألقابه على التوالي بمسابقة الدوري المحلي بعد تتويجه سابقا بنسخ أعوام 2020 و2021 و2022.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تقف وراء هيمنة شباب بلوزداد على المرحلة الأولى من الدوري الجزائري.
الاستقرار المالي
يعيش بطل الجزائر في 9 مناسبات حالة من الاستقرار المالي أسهمت بشكل كبير في النتائج المميزة التي حققها الفريق في الدوري الجزائري وفي دوري أبطال أفريقيا.
وقامت شركة "مادار" القابضة التي تملك أكبر حصص أسهم في رأسمال النادي بضخ أموال طائلة فيه طوال السنوات الأخيرة، مما جعل الفريق الأول في منأى عن الأزمات المالية التي تعاني منها باقي الأندية الجزائرية.
حالة الاستقرار المالي التي يعيشها شباب بلوزداد ساعدت لاعبيه على التركيز على الملعب فقط بعيدا عن جميع المشاكل التي من شأنها أن تمنعهم من تقديم أفضل مستوياتهم.
التعاقدات القوية
قام فريق العاصمة الجزائرية بتعاقدات قوية خلال فترة الانتقالات الصيفية من خلال ضم 15 لاعبا من بينهم أنايو إيوالا من الترجي التونسي، بجانب يوسف العوافي اللاعب الأسبق للنجم الساحلي، فضلا عن إدريس سعدي المهاجم الأسبق لمنتخب الجزائر وأيضا أيمن بوقرة موهبة نادي بارادو.
وبات شباب بلوزداد وجهة مفضلة لعدد كبير من اللاعبين الجزائريين والأفارقة، في ظل حالة الاستقرار المالي التي يعيشها بجانب ارتفاع طموحاته بشكل كبير.
ويخطط "السياربي" لكتابة التاريخ من خلال الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا التي لم يتوج بها أي فريق جزائري منذ "ملحمة" وفاق سطيف في نسخة عام 2014.
وتجدر الإشارة إلى أن قرعة دوري المجموعات من النسخة الحالية من المسابقة القارية، وضعت الفريق الجزائري في المجموعة الرابعة بجانب كل من الترجي التونسي والزمالك المصري والمريخ السوداني.
ثقافة الألقاب
اكتسب لاعبو شباب بلوزداد ثقافة الألقاب، وهو ما يفسر السيطرة التي فرضها فريقهم على الدوري الجزائري طوال السنوات الأخيرة.
ونجح الفريق العاصمي في الفوز بـ6 ألقاب محلية، بجانب ترشحه في مناسبتين لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا طوال الأعوام الخمسة الأخيرة.
ويعتبر هذا العامل مهما للغاية بحكم أنه يمنح تفوقا معنويا هائلا للاعبين أمام منافسيهم في البطولات المحلية بشكل خاص.