رئيس وزراء اليمن: لولا الإمارات لما كنا نحتفل هنا في عدن
وزارة الثقافة اليمنية نظمت احتفالا في عدن، بمناسبة الذكرى الـ(55) لثورة سبتمبر (1962)، والذي حضره رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر
نظمت وزارة الثقافة في حكومة الشرعية اليمنية احتفالا في العاصمة المؤقتة عدن، بمناسبة الذكرى الـ(55) لثورة سبتمبر (1962) والذي حضره رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وقادة ومنظمات المجتمع ونشطاء وأكاديميين.
- سفينة إماراتية محملة بأدوية الكوليرا تصل ميناء عدن
- الهلال الأحمر الإماراتي يواصل تنفيذ "وصية زايد بأهل اليمن" في عدن
وفي كلمة ألقاها رئيس الوزراء أحمد بن دغر، حيّا الشعب اليمني، وقال: "إن هذه الذكرى غيرت حاضرنا وكانت فتحا جديدا نحو مستقبلنا، ففيها انتصرت إرادة شعب وأعيد الاعتبار للوطن، بعد عهود طويلة من التخلف والجهل والمرض".
وأضاف ابن دغر: اليوم نحتفل بذكرى الثورة في ظروف مختلفة وصعبة ودموية، حيث تمكن "أعداء الثورة" من السيطرة على عاصمة اليمن، وسفكوا الدماء ودمروا الوطن، لكن الثورة والجمهورية صامدتان على الأرض.
وتابع رئيس الوزراء اليمني: إن استولوا على عاصمة اليمن، مازال الجمهوريون والأحرار صامدين، ومازال الشعب صامدا يرفض العودة إلى ماض بغيض عنصري، لقد فشل التآمر على خيارات الشعب والوحدة الاتحادية والديمقراطية، وعندما تدخلت مليشيات إيران لدعم الانقلابيين، هب العرب بقيادة المملكة العربية السعودية، وبقرار تاريخي ونادر وشجاع في منع هذا التدخل، ووقف المد العنصري الإيراني في المنطقة، فكانت عاصفة الحزم".
ومشيدا بدور دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم للشعب اليمني قال بن دغر: "لقد أظهرت الإمارات ريادة في الموقف القومي إزاء الانقلاب والانقلابيين، ولولا تدخل الإمارات وشجاعة قادتها، لما كنا نحتفل اليوم في عدن بذكرى ثورة 62.
وتابع قائلا: "لقد أعلنت الإمارات عن تحول كبير في مسار تاريخ الجزيرة العربية والعرب عموما واليمن بصفة خاصة، وذلك بنجدتها ورجالها البواسل الذين تقدموا بشجاعة لنصرة عدن وكل اليمن".
ولم يغفل ابن دغر دور المملكة العربية السعودية القوي الداعم للشعب اليمني وحكومته الشرعية قائلا:"إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فضلا التقدم للدفاع عن الأمة وأمنها واستقرارها في اليمن وفي مناطق أخرى من الوطن العربي".
كما حيا رئيس الوزراء اليمني دور "مصر والسودان والبحرين والكويت" في دعمهم لعاصفة الحزم.
من ناحية أخرى أكد ابن دغر أن الهم الأكبر يتمثل اليوم في حل مشكلات "الأمن والكهرباء والصحة والمياه ورواتب الموظفين ودعم المؤسسات الحكومية لتقديم الخدمة للمواطنيين".
وأضاف: "ينبغي علينا أن نمنع حمل السلاح في عدن، إذ يجب أن يكون محرما، وأن نفرض عقوبات مشددة بالسجن على المخالف".
وأشار ابن دغر إلى أن القرار السياسي والعسكري في البلاد أنجز مهمة وطنيه كبرى، تتمثل في دمج الوحدات العسكرية التي نشأت في ظروف معينة، وحدات ذات طابع وطني لها لون واحد هو لون اليمن الكبير.