بنديكت السادس عشر.. حزن بالفاتيكان والجثمان "يسجى" الإثنين
خيّم حزن كبير على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان وقت الإعلان عن وفاة بنديكت السادس عشر "البابا الكبير، رغم الانتقادات".
وبعد دقائق من صدور الإعلان الرسمي عن الفاتيكان، أعرب الشاب الثلاثيني دافيديه دي تومازو، الآتي من موليزي بجنوب إيطاليا عن حزنه الشديد في تصريحات لوكالة "فرانس برس".
وقال "أنا حزين جدا. عرفت للتوّ. فجعنا فعلا" بوفاة البابا البالغ 95 عاما والذي تدهور وضعه الصحي في الأيام الأخيرة.
وشدّد دافيديه دي تومازو على أنه "بابا كبير.. رغم الانتقادات".
وسيسجّى جثمانه في كاتدرائية القديس بطرس المحاذية للساحة اعتبارا من الإثنين، وفي سياق التحضيرات، أغلقت الكاتدرائية والساحة أمام الجمهور ظهر السبت.
عند تخوم الساحة وتحت سماء زرقاء، يعدّ إعلاميون العدّة لبثهم التلفزيوني الأول، في وقت يرد الخبر شيئا فشيئا إلى المؤمنين المحتشدين والسياح الذين علم معظمهم بالنبأ بواسطة هواتفهم الذكية.
وتساءلت سائحة تتكلّم الإنكليزية "لم كلّ هذه الكاميرات؟ هل مات بنديكت السادس عشر؟ وردني خبر مرضه"، قبل أن تبدي أسفها، فيما استمرّ سياح آخرون بالتقاط صور "سيلفي" أمام شجرة الميلاد والمغادرة غير مبالين بالمستجدات.
أما السائح الأمريكي مايكل دوفيني فتوقّف عند قرار الاستقالة "المذهل" ليوزف راتسينغر، في خطوة هي الأولى لحبر أعظم منذ القرون الوسطى.
aXA6IDMuMTQ1Ljg1Ljc0IA== جزيرة ام اند امز