«تالون» يريد استئناف العلاقات مع النيجر.. هل تتحرر شرايين بنين؟
يريد رئيس بنين باتريس تالون "استئناف العلاقات بسرعة" مع النيجر، في خطوة قد تحرر شرايين البلد الأفريقي المختنق من حمم الانقلاب بالجارة.
وفي خطابه السنوي للأمة أمام الجمعية الوطنية، أكد تالون رغبته "في إعادة العلاقات سريعاً بين بنين والدول التي شهدت انقلابات".
وأضاف، الخميس، أنّه وجّه رسائل "بطريقة سرية ومتكرّرة، إلى هذه البلدان الشقيقة، خصوصاً النيجر"، حيث أطاح انقلاب عسكري في يوليو/تموز الماضي الرئيس محمد بازوم.
وشدد رئيس بنين على أن "هناك وقتا للإدانة، ووقتا للمطالبة، ووقتا لدراسة الوضع واتخاذ الإجراءات على أساسه"، معتبرا أنّ "اتخاذ الإجراءات يتطلّب من محاورينا أن يؤدّوا دورهم من خلال التعبير بوضوح عن نواياهم، لكن أيضاً توقعاتهم، للمجتمع الدولي".
حمم
وتحمل العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي ومجموعة دول غرب أفريقيا على النيجر عواقب اقتصادية خطيرة على بنين، بسبب إغلاق الحدود بين البلدين.
وتسجّل بنين انخفاضاً ملحوظاً في إيرادات موانئها، بعد توقّف عبور البضائع إلى النيجر عبرها.
كذلك، يُعدّ خطّ أنابيب النفط العملاق الذي يربط جنوب شرق النيجر بساحل بنين، والذي من المفترض أن يسمح بتسويق الخام النيجري في السوق الدولية اعتباراً من يناير/كانون الثاني المقبل، موضوعاً مقلقاً بالنسبة للبلدين.
وتتوقع النيجر زيادة في إيراداتها النفطية وتحصيل بنين رسوم العبور لتعويض الإيرادات الجمركية المفقودة بسبب العقوبات.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ("إيكواس") قد مهدت، في 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الطريق أمام تخفيف العقوبات التي تفرضها على النيجر، من خلال اشتراطها أن تكون هناك مرحلة انتقالية قصيرة قبل عودة المدنيين إلى السلطة.
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA== جزيرة ام اند امز