الملف الإيراني يهيمن على القمة الإسرائيلية- الأمريكية الأولى
يهيمن الملف الإيراني على القمة الأولى التي ستجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتأجلت القمة يوما كاملا بسبب انفجارات كابول التي يتوقع مراقبون أن تنعكس ظلالها على اللقاء وسط انشغال الرئيس الأمريكي بالتطورات في أفغانستان وانعكاساتها السياسية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الجمعة، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "سيبدأ اللقاء كما تم الاتفاق عليه بلقاء منفرد ثم سيدلي الزعيمان بتصريحات لوسائل الإعلام وفي ختام اللقاء ستعقد جلسة موسعة بحضور المستشارين من كلا الطرفين".
وأضاف أن اللقاء سيعقد في الساعة 17:25 بتوقيت إسرائيل.
وأشار إلى "اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس برئيس الوزراء نفتالي بينيت. وتقدم رئيس الوزراء، نيابة عن مواطني إسرائيل، بتعازيه الحارة في الأحداث الأليمة التي وقعت في أفغانستان وقال إن إسرائيل تشاطر حزن الولايات المتحدة".
وقال بينيت للرئيس بايدن: "نقف إلى جانبكم في هذه الظروف الصعبة، كما تقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل على مدار سنين".
وأضاف: "شكر الرئيس بايدن رئيس الوزراء على إبدائه تفهمه لتغيير موعد لقائهما على ضوء الأحداث التي وقعت في أفغانستان. كما قال الرئيس بايدن إنه يتطلع إلى لقائه مع رئيس الوزراء بينيت الذي سيعقد اليوم".
وكان بينيت على وشك مغادرة الفندق في واشنطن العاصمة عندما تلقى مكتبه اتصالا من البيت الأبيض بطلب تأخير اللقاء لانشغال الرئيس الأمريكي بالتطورات في أفغانستان.
وبعد عدة ساعات تلقى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي علما بأن اللقاء تأجل إلى اليوم الجمعة.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي تأجيل مغادرته الولايات المتحدة الأمريكية إلى مساء يوم غد السبت بعد انتهاء عطلة السبت.
وكان بينيت أعلن أن محادثاته مع الرئيس الأمريكي ستركز على الملف الإيراني.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، "بحث رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأمريكي سلسلة من القضايا الإقليمية والدبلوماسية والأمنية وعلى رأسها السبل لصد العدوان الإيراني على المنطقة والتقدم الذي حققته إيران في برنامجها النووي".
وأضاف: "شدد رئيس الوزراء على أن إلى جانب التحالف الاستراتيجي بين البلدين، إسرائيل ستواصل الاحتفاظ بحقها في الحفاظ على تفوقها العسكري في الشرق الأوسط، وستفعل كل ما يلزم في هذا السياق".
وقبيل مغادرته إسرائيل قال بينيت: "سنتناول العديد من الجبهات، وعلى رأسها الجبهة الإيرانية، لا سيما الطفرة التي حققها البرنامج النووي الإيراني على مدار السنتين أو السنوات الثلاث الماضية. وسنتحدث عن الخطط المعنية بكبح هذا البرنامج بشكل خاص".
ولكن نيد برايس، المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، قال في بيان بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع بينيت إن الموضوع الفلسطيني سيكون على الطاولة.
وقال: "شدّد الوزير على أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقّون، على حدّ سواء، تدابير متساوية من الحرية والازدهار والكرامة، وهو أمر مهمّ في حدّ ذاته، ولكنه أيضا وسيلة لتعزيز آفاق حلّ الدولتين".
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي حل الدولتين ويدعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
aXA6IDMuMTQ0LjExNC44IA== جزيرة ام اند امز