رغم الصعوبات.. بينيت يتمسك بـ"الحل الوسط" للحكومة الإسرائيلية
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ببقاء الحكومة الإسرائيلية رغم الصعوبات الكبيرة التي تتعرض لها.
وقال بينيت في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية: "رغم ما مر على هذا الائتلاف الحكومي بل ويمر به من اضطرابات، لقد ورثت حكومتنا دولة كانت ترزح تحت وطأة البطالة العامة والعجز الشديد في ميزانيتها، وأعمال الشغب التي كانت تعم الشوارع الإسرائيلية وآلاف القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها من غزة باتجاه إسرائيل، لتنتقل بهذه الدولة إلى حالة النمو الكبير والتعامل الحازم مع المسائل الأمنية سواء من الداخل أو الخارج".
وأضاف: "أعتقد بأنه لو كان أعضاء الكنيست من اليسار يشعرون بأن هذه الحكومة تميل إلى اليمين أكثر من اللازم، وكان يشعر أعضاؤه من اليمين بأن هذه الحكومة تميل نحو اليسار أكثر من اللازم، فمن المرجح أن ذلك يدل على كون هذه الحكومة تسير في طريق الوسط الذي هو الأفضل لتشكل حكومة تقدم الأداء الجيد وتضع جانبًا الخلافات الأيديولوجية لتركز ببساطة على مصلحة المواطنين".
وتابع بينيت: "إنه معنى حل الوسط. وهذه حكومة جيدة لإسرائيل ونحن لسنا بصدد التخلي عنها".
وأشار إلى مواجهة الضغوطات بالقول: "لكي نتغلب على المطبات في طريقنا علينا وضع مصلحة الدولة فوق المصلحة الضيقة الخاصة بقطاع معيّن، وعلينا جميعًا الإدراك بأنه يستحيل تحقق سيناريو حيث يكون الجميع مرتاحين بنسبة 100%. فهذا العمل هو عبارة عن عمل جماعي وليس فرديًا".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لدي قناعة بأنه إذا واصلنا جميعًا إبداء النوايا الحسنة فحينها ستجتاز هذه الحكومة كافة الأزمات".
وكانت الحكومة فقدت أغلبيتها بعد إعلان النائبة اليمينية من حزب رئيس الوزراء نفتالي بينيت (يمينا) إيديت سيلمان دعمها للحكومة الإسرائيلية.
وأصبحت حكومة أقلية بعد إعلان النائبة من حزب (ميرتس) اليساري غيداء ريناوي زعبي، الخميس، سحب دعمها للحكومة.
ولكن تردد أن ريناوي زعبي قررت عدم التصويت ضد الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "أعرب بينيت عن اعتقاده بأن عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي ستعدل عن إعلانها الانسحاب من الائتلاف الحكومي"
وبذلك تبقى المعارضة الإسرائيلية بتأييد 60 من أصل 120 مقعدا بالكنيست وهو ما لا يمكنها معه إسقاط الحكومة.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjIwMyA= جزيرة ام اند امز