مهرجان برلين يعرض فيلما يتناول معاناة عنصري يصلح من نفسه
فيلم "جلد" (سكين)، يتناول حياة برايون الذي يحتويه عنصريون بيض بعد أن عانى من طفولة مضطربة، والعمل مقتبس عن قصة حقيقية.
يخضع شخص يؤمن بالتفوق العنصري للبيض لعملية جراحية مؤلمة بالليزر ليزيل وشوما يمينية تغطي وجهه ويسعى جاهدا للهرب من الحركة التي أصبحت بديلا عن أسرته في فيلم يعرض ضمن أنشطة مهرجان برلين السينمائي.
ويتناول فيلم "جلد" (سكين)، المقتبس عن قصة حقيقية، حياة برايون الذي يحتويه عنصريون بيض بعد أن عانى من طفولة مضطربة، ويحضر برايون تجمعا للعنصريين ويجرح وجه رجل أسود بسكين خلال مظاهرة للبيض.
لكنه يبدأ في التغير عندما يقع في حب جولي التي انشقت عن الحركة اليمينية، الأمر الذي يدفعه لأن يحذو حذوها.
وبعد أن يتعقبه أصدقاؤه القدامى ويبرحونه ضربا، يلجأ برايون إلى ديريل وهو رجل أسود يساعد الناس على الانسحاب من حركة المؤمنين بالتفوق العنصري للبيض مقابل الحصول على معلومات، ويعثر برايون على متبرع ثري يوافق على دفع تكاليف العملية الجراحية.
وتتقاطع في الفيلم لقطات لبرايون وهو يصرخ من الألم، فيما تزال الوشوم من على وجهه مع مشاهد من الأيام التي كان فيها عنصريا ومعاناته للهرب من تلك الحياة.
ويقول الممثل البريطاني جيمي بيل الذي جسد دور برايون، إن الفيلم يطرح تساؤلا هو "إذا كان قلبك مليئا بالكراهية لكنك خضعت للعلاج لمدة عامين لإزالة هذه الوشوم المحملة بالكراهية من جلدك.. هل ستتغير.. هل يمكن أن تتغير كليا؟".
وأضاف بيل الذي اشتهر بلعب دور البطولة في فيلم "بيلي إليوت": "أتمنى أن تكون الإجابة هي أن الحب يهزم الكراهية".
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ny4xNzMg جزيرة ام اند امز