استفتاء.. أفضل مدرب في العالم.. بيلسا يتحدى كلوب وفليك

يبدو أن فيروس كورونا أسهم في ظهور وجوه جديدة في اختيارات الأفضل، عكس الأسماء المكررة والمتوقعة التي نراها كل عام.

فبعدما زاحم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ، الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، في ترشيحات الفيفا لأفضل لاعب في العالم، ظهر وجه جديد هو المدرب مارسيلو بيلسا. 

لم يحقق بيلسا أي بطولات كبرى أو نافس كبار أوروبا، لكنه دخل في القائمة النهائية لاختيارات فيفا لأفضل مدرب في العالم لينافس الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ومواطنه هانز فيلك مدرب بايرن ميونيخ الألماني بطل دوري أبطال أوروبا.

الثعلب اللاتيني

كل إنجاز بيلسا في عام ٢٠٢٠ هو الصعود بليدز يونايتد من دوري الدرجة الثانية إلى البريمييرليج في إنجلترا، لكن اختيار الفيفا له جاء تكريما لمشواره مع كرة القدم، وأفكاره التي لا تعرف غير الكرة الهجومية الجميلة، وهو ما يؤكده أداء ليدز يونايتد في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي.

صحيح أن بيلسا لم يدرب فريقا كبيرا ولم يحصل على ألقاب، لكن يبقى الاعتراف بقدراته محل اعتراف وتقدير من الجميع.

كلوب من جديد

يعيش يورجن كلوب قصة حب جميلة مع فريقه ليفربول للعام الخامس على التوالي، ولعل ما حققه في عام 2020 يعد البطولة الأغلى والأقرب لجماهير النادي.

كلوب فاز مع ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي، بعد ٣٠ عاما من الغياب عن منصة التتويج، وهو إنجاز لا يمكن تجاهله في عام ٢٠٢٠، رغم خروج الفريق على أرضه ووسط جماهيره من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام أتليتكو مدريد، وخسارة الكوؤس المحلية الـ3 في إنجلترا.

وكان كلوب توج بجائزة أفضل مدرب في العالم 2019, بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول.

بطل الخماسية

ربما يقول المنطق إن فيلك يستحق لقب مدرب العام، بعدما فاز بكل شيء مع فريق بايرن ميونيخ الألماني.

فالدوري والكأس والسوبر المحلية كانت جميعا من نصيب الفريق البافاري، وكأس دوري الأبطال والسوبر في أوروبا استحوذ عليها أيضا، بعد غياب ٧ سنوات عن التتويج الأوروبي.

وجاء فيلك صاحب الخماسية كمدرب مؤقت لبايرن ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد إقالة الكرواتي نيكو كوفاتش، حيث كان يعمل مساعدا له.

وبعد تطور الفريق على يديه قررت إدارة بايرن تعيينه بشكل دائم على رأس القيادة الفنية للفريق.

لكن يبقى الخيار لك، فهل ستختار مدرب من الثلاثة ليكون الأفضل من وجهة نظرك في عام ٢٠٢٠، أم أنك ترشح خيارا رابعا؟.