في يومها العالمي.. هذه أفضل 10 دول ضمن «OECD» لعمل المرأة

بمناسبة يومها العالمي، نشرت مجلة الإيكونوميست تقريرا عن أفضل 10 دول في العالم لعمل أفضل للمرأة.
وقال التقرير الذي نشرته "سي إن بي سي" إن تحليلا لظروف العمل للنساء في 29 دولة من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD استند على 10 معايير، منها: الفجوة في الأجور بين الجنسين ونسبة النساء في المناصب الإدارية، وعدد النساء في مجالس إدارات الشركات ونسبة النساء في الحكومة وتكاليف رعاية الأطفال و إجازات مدفوعة الأجر للأمهات والآباء.
السويد تتصدر القائمة
وبفارق طفيف عن أيسلندا، تصدرت السويد القائمة، حيث أنه في 2024، كانت النساء هناك يتقاضين 7.3% أقل من الرجال، وهي فجوة أصغر من متوسط منظمة OECD البالغ 11.4%. ووفقًا للتقرير، فإن 82% من النساء في سن العمل في السويد لديهن وظائف، وهي نسبة تتجاوز المتوسط البالغ 66.6% في دول OECD.
كما أفادت البيانات الأخرى، إن 43.7% من المناصب الإدارية في السويد تشغلها نساء، وهي النسبة الأعلى بين جميع الدول. وأن 37.7% من النساء في السويد يشغلن مقاعد في مجالس إدارة الشركات، بينما يشغلن 46.7% من مقاعد الحكومة مقارنة بـ28.7% فقط في الولايات المتحدة.
المؤشر
أما أفضل 10 دول للعمل كمرأة في 2025 بعد السويد فهي، أيسلندا ثم فنلندا ثم النرويج ثم البرتغال ثم نيوزيلندا ثم فرنسا ثم إسبانيا ثم الدنمارك ثم أستراليا.
وبعد تصدرها القائمة لمدة عامين، تراجعت أيسلندا إلى المرتبة الثانية بسبب انخفاض نسبة النساء في المناصب الإدارية من 39.6% إلى 36.8%.
لكن البلاد لا تزال مع ذلك تحقق نتائج جيدة في العديد من المؤشرات، خاصة مقارنة بالولايات المتحدة. وتُعد أيسلندا واحدة من أكثر الدول الداعمة لحقوق المرأة في العالم. وكانت أول دولة تنتخب رئيسة امرأة، كما أن لديها أحد أقل الفجوات بين الجنسين بشكل عام.
الولايات المتحدة خارج المؤشر
ولم تدخل الولايات المتحدة قائمة أفضل 10 دول، حيث جاءت في المرتبة 19. والسبب الرئيسي هو عدم وجود إجازة والديه إلزامية (إجازة الوالدين) على المستوى الفيدرالي، وهو ما يجعلها الدولة الوحيدة في OECD بدون هذه السياسة.
و"إجازة والديه" هي نوع من استحقاقات الموظفين تسمح للآباء بأخذ إجازة من العمل لرعاية طفلهم حديث الولادة أو المتبنى أو الحاضن، أو لتقديم الرعاية والدعم للزوج أو الشريك أثناء الحمل والولادة.
ووفقا للتقرير، فإن هذا يؤثر على مشاركة النساء في سوق العمل ويزيد من الفجوة في الأجور والتمثيل في المناصب القيادية.
في المقابل، لا تزال دول الشمال الأوروبي رائدة في دعم النساء، حيث توفر إجازات والدية مرنة، ودعمًا للنساء في التعليم العالي، وفرصًا للوصول إلى المناصب العليا.