أهم 9 طرق للمحافظة على صحة العظام
أبرز الطرق الطبيعية للمحافظة على قوة العظام للمساهمة في اكتساب العظام والمفاصل المزيد من القوة وتمنع هشاشة العظام
تعتبر العظام هي الداعم الرئيسي لجسم الإنسان ولكل الأنشطة التي يقوم بها بمختلف أنواعها، فدون عظام قوية وصحية داخل جسد الإنسان سيعجز عن القيام بأي خطوة مهمة وإن كانت بسيطة.
ولأن صحة العظام من أهم الأمور الصحية التي يجب أن تكون من أولويات الإنسان، خصوصاً مع التقدم في العمر، فإننا نستعرض أهم الطرق التي تعزز وتقوي من قوة العظام وتزيد كثافتها، الأمر الذي يقلل من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام ويمنح الإنسان حياة مليئة بالنشاط والحركة في مختلف مراحله العمرية .
1- فيتامين D لقوة العظام
يعتبر فيتامين D هو أهم الفيتامينات التي تحافظ على قوة العظام وتحافظ على صحتها، ويرفع من كفاءة الجسم في امتصاص الكالسيوم من المواد الغذائية ومنتجات الألبان، وهو الأمر الذي يقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام بالنسبة لكبار السن والنساء على وجه الخصوص.
ويمكن الحصول على فيتامين D عن طريق كبسولات الفيتامين التي تباع في الصيدليات، أو بالانتظام في تناول الأسماك الدهنية مثل التونة والماكريل والسلمون أو بالتعرض لأشعة الشمس التي تتيح للجسم إنتاج فيتامين D بشكل طبيعي .
2- أهمية القراصيا للعظام
تشير دراسة طبية نشرت عام 2011 بأن تناول القراصيا أو البرقوق المجفف التي تعتبر أحد أهم الأطعمة الرمضانية يزيد من قوة العظام، وذلك عن طريق تحسين وتقوية كتلتها وإضافة المزيد من المرونة للمفاصل ورفع معدلات امتصاص العظام للمعادن المفيدة التي تمنع انهيار وسهولة قابليتها للكسر من الأطعمة .
3- ممارسة التمارين لقوة العظام
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لا تؤثر بشكل إيجابي فقط على نمو كتلة العضلة وتحسن الصحة العامة للإنسان فقط، بل أيضاً تعمل الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية على زيادة كثافة العظام ومنح أربطة وأوتار المفاصل الكثير من المرونة ورفع قدرة احتمالها في استيعاب وزن الجسم وكتلته، ولعل تمارين رفع الأثقال والسباحة هي الأفضل لزيادة كثافة وقوة العظام.
4- الإقلاع عن التدخين
يتسبب التدخين في دمار كل أجهزة الجسم وعملاته الحيوية بما في ذلك العظام؛ فوفقاً للأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام فإن التدخين يقلل من قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم، وهو الأمر الذي يقلل من كثافة العظام ويرفع قابليتها للكسر والإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة إلى أن التدخين يتسبب برفع تواجد بعض البروتينات التي تؤدي إلى ارتشاح المفاصل بجانب تناقص معدلات هرمون الاستروجين داخل الجسم، وهو أحد الهرمونات الهامة لبقاء العظام قوية.
5- التقليل من الملح لعظام أقوى
اتباع نمط غذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة المالحة يؤدي إلى العديد من المشاكل، مثل أمراض الضغط وأمراض المناعة الذاتية، وبالطبع الفتك بقوة وصحة العظام، وذلك من خلال زيادة إفرازات الكالسيوم في البول وهو ما يفتح الباب إمام الإصابة بهشاشة العظام وارتفاع خطر التعرض لكسور العظام .
6- علاقة النوم بصحة العظام
هناك ارتباط وثيق بين عدد ساعات النوم التي يحصل عليها الإنسان وبين الإصابة بالعديد من الأمراض الخطرة، مثل أمراض القلب والسمنة المفرطة والاكتئاب، وبالتأكيد مدى قوة وصحة العظام؛ فبحسب الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام فإن الحصول على عدد ساعات كاف من النوم يزيد من كثافة العظام ويقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر .
7-الانتباه إلى الأدوية الطبية
في الكثير من الأحيان تؤثر الأدوية والعقاقير الطبية الخاصة بمرض الربو وأمراض الرئة والسرطان، بجانب مضادات الاكتئاب على قوة وكثافة العظام كأحد الأعراض الجانبية لتلك الأدوية، لذلك تنصح مؤسسة هشاشة العظام الوطنية الأمريكية كبار السن على وجه التحديد بإخبار الطبيب المعالج عن أي أوجاع أو شكاوى من العظام حال وجودها قبل اعتماده علاجا لأحد الأمراض السابق ذكرها وذلك حتى يتسنى له وصف أدوية لها آثار جانبية أقل تأثيراً وضررا على العظام.
8- الابتعاد عن العلاج بالاهتزازات
في ظاهرة طبية حديثة اعتمد العديد من المراكز الصحية على أسلوب العلاج بالاهتزازات، وذلك بالوقوف على جهاز يتسبب في اهتزاز الجسد بكامله وفق مستويات معينة من أجل تحسين قوة وكثافة العظام .
ولكن دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد أفادت بأن هذا العلاج لم يثبت حتى الأن نجاحا ملحوظا بالنسبة لكبار السن على عكس فوائده التي أظهرها بالنسبة للشباب، لذلك يجب الابتعاد عن العلاج بالاهتزازت لمن هم في منتصف العمر وكبار السن على حد سواء.
9-الكالسيوم وكثافة العظام
بجانب فيتامين D، الكالسيوم هو المكون الأساسي لبناء العظام والأسنان وزيادة كثافتها وصحتها، كما أنه يساعد الجسم على القيام بوظائفه الحيوية المختلفة، ولأن الكالسيوم من المعادن التي يتم فقدها بسبب نمو الأظافر والجلد، ويخرج من الجسم مع البول والبراز والعرق؛ فإن تجديد كميات الكالسيوم المتواجدة داخل الجسم أمر هام، وذلك بالحصول على ما يعادل الـ 1000 و 1200 مليغرام من الكالسيوم كل يوم عن طريق تناول العديد من الأطعمة، مثل منتجات الألبان والسردين وسمك السلمون والخضروات الخضراء المختلفة مثل خضار الكرنب اللفت والقرنبيط، بجانب دقيق الشوفان والحبوب وعصير البرتقال وحليب الصويا.
aXA6IDE4LjIyNy4xMTQuMjE4IA== جزيرة ام اند امز