بايدن يرشح امرأة من السكان الأصليين لوزارة الداخلية
قال مصدر مطلع إن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سيرشح ديب هالاند عضو مجلس النواب، لمنصب وزير الداخلية.
وستكون هالاند، وهي ديمقراطية في الكونجرس منذ 2019 من نيو مكسيكو، أول وزيرة من السكان الأمريكيين الأصليين تتولى الوزارة.
وذكرت "رويترز" الثلاثاء الماضي أن هالاند كانت المرشحة الأبرز للمنصب، الأمر الذي يمنحها قيادة وزارة توظف أكثر من 70 ألفا في أنحاء الولايات المتحدة.
وقالت هالاند، لرويترز، إنها ستسعى لبدء التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة على الأراضي الاتحادية للمساهمة في مكافحة ظاهرة تغير المناخ، والتراجع عن تركيز الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على تعزيز إنتاج الوقود الأحفوري.
وإذا صدق مجلس الشيوخ على اختيارها، ستتخلى هالاند عن مقعدها في الكونجرس، الذي يواجه فيه الديمقراطيون بالفعل أغلبية ضئيلة العام 2021 بعد خسارتهم مقاعد في انتخابات 2020.
وفي وقت سابق، توقع مصدران مطلعان أن يختار الرئيس المنتخب جو بايدن، حاكمة ولاية ميشيجان السابقة جنيفر جرانهولم لمنصب وزيرة الطاقة في إدارته.
وكانت جرانهولم البالغة من العمر 61 عاما، أول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية ميشيجان، حيث خدمت فترتين من 2003 إلى 2011، وعملت مع بايدن، الذي كان نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، على حزمة إنقاذ شركتي جنرال موتورز وكرايسلر.
ورغم مخاوف بعض العاملين في قطاع السيارات، فقد دعمت جرانهولم الجهود المبذولة لبناء مصانع بطاريات متقدمة للسيارات الكهربائية في ميشيجان، وكافحت لتطبيق معيار يُلزم بأن يتم توليد جزء من طاقة الولاية من مصادر متجددة.
وإذا أكد مجلس الشيوخ ترشيحها، فمن المتوقع أن تلعب جرانهولم دورا في تعزيز ملفات البطاريات المتقدمة وكفاءة الطاقة وتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة والنووية، في الوقت الذي سيجعل فيه بايدن التصدي لتغير المناخ أحد ركائز إدارته.
كما توقع المصدران أن يرشح بايدن جينا مكارثي، المديرة السابقة لوكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس باراك أوباما، لدور جديد للإشراف على تنسيق سياسة المناخ المحلية في البيت الأبيض.
وستقود مكارثي جهودا لعدة وكالات لتنسيق سياسة التغير المناخي الداخلية، وسيكون عملها مناظرا لعمل جون كيري الذي عينه بايدن مبعوثا خاصا لتغير المناخ.
وتشغل مكارثي في الوقت الحالي منصب رئيس مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، وصاغت كمديرة لوكالة حماية البيئة في عهد أوباما بعض سياسات المناخ المميزة لإدارة أوباما، ومن بينها خطة الطاقة النظيفة لتقليص الانبعاثات من محطات الكهرباء.
ومن المتوقع أن تلعب دورا رئيسيا في تنفيذ الإجراءات المقررة في إدارة بايدن المقبلة للتعامل مع التغير المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
ودعا بايدن إلى تحقيق هدف إنهاء الانبعاثات بحلول عام 2035، وإلى مسعى جريء للتحول للسيارات الكهربائية وتوسيع إنتاج الطاقة المتجددة.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjE1OCA= جزيرة ام اند امز