أوكرانيا بدلا من غزة.. مساعدات أمريكا «تخطئ طريقها» على لسان بايدن
باتت زلات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكثر من أن تعد أو تحصى، وربما لو حاول البعض جمعها لجاءت بين دفتي مجلد أو يزيد.
آخر زلات بايدن جاءت خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، عندما قال "خلال الأيام المقبلة، سننضم إلى أصدقائنا في الأردن وآخرين في عمليات إسقاط جوي لأغذية وإمدادات إضافية إلى (أوكرانيا)، وسنسعى إلى مواصلة فتح طرق أخرى إلى (أوكرانيا). بما في ذلك إمكانية إنشاء ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية".
- بوابة المكسيك.. حدود الجارة تشعل المنافسة بين بايدن وترامب
- التقى رئيسا فرنسيا «متوفى» منذ 28 عاما.. زلة لسان جديدة لبايدن
ثم استعاد بايدن ذاكرته وقال إنها مساعدات لغزة، قائلا: "بالإضافة إلى توسيع عمليات التسليم عن طريق البر، سنصر على تسهيل إسرائيل دخول المزيد من الشاحنات لتزويد المزيد والمزيد من سكان القطاع بالمساعدات الضرورية. ليس هناك أعذار، لأن الحقيقة هي أن المساعدات المتدفقة إلى غزة ليست كافية الآن - ليست كافية على الإطلاق. حياة الأبرياء على المحك وحياة الأطفال على المحك"
وكما هي العادة دائما، سعى مسؤولو البيت الأبيض إلى تصحيح مراد الرئيس، حيث أوضح مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن بايدن كان يقصد في حديثه قطاع غزة، وليس أوكرانيا.
تضاف زلة بايدن، 81 عاما، أمس الجمعة، إلى سلسلة من الحوادث المماثلة الأخرى التي أصبحت أكثر شيوعا.
وفي الشهر الماضي، ألقى جو بايدن خطابا دافع فيه عن ذاكرته، بعد التدقيق بشأنها في تقرير للمحقق الخاص، لكنه بعد ذلك خلط بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كرئيس لدولة المكسيك، وانزعج بعد أن تساءل الصحفيون عما إذا كانت ذاكرته قد ساءت مع تقدمه في العمر.
كما خلط الرئيس الأمريكي خلال إحدى فعاليات حملته الانتخابية، في مدينة لاس فيغاس، أوائل شهر فبراير/شباط الماضي، بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس فرنسا السابق، فرانسوا ميتران، الذي توفي في عام 1996.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA= جزيرة ام اند امز