نقطة قوة رئيسية.. مساعدة كبيرة لبايدن تغادر البيت الأبيض

قال تقرير أمريكي إن ميجان هايز، مساعدة الاتصالات للرئيس جو بايدن، ستغادر منصبها كمدير تخطيط الرسائل في وقت لاحق هذا الشهر.
وأمضت هايز، مساعدة خاصة للرئيس الأمريكي، 8 أعوام في العمل لصالح بايدن، بما في ذلك الفترة التي كان فيها نائبا للرئيس، وحملته الرئاسية لعام 2020، والانتقال إلى الرئاسة قبل الانضمام إلى فريق الاتصالات في البيت الأبيض عام 2021، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتعتبر هايز واحدة من عدد من المسؤولين الحاليين الذين عملوا مع بايدن جميع الفترات.
وقالت مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض كيت بيدينجفيلد: "قلة قليلة جدا من الناس لهم مثل هذا التأثير العميق على كل جانب من جوانب اتصالات الرئيس بايدن. إنها [هايز] قادرة على حل المشاكل والشخص الذي تريده أنه يقاتل بجانبك عندما تزداد الأمور صعوبة. سنفتقدها بشدة".
وكانت هايز مسؤولة عن صياغة الاستراتيجية الإعلامية للعديد من لحظات مواجهة الرئيس مع الجمهور، والتي تتراوح ما بين أول خطاب له بشأن كوفيد-19 في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض إلى لقاءات بايدن مع اللاجئين الأوكرانيين في بولندا.
وبعد مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري الشهر الماضي، نسقت هايز المكان والكيفية التي سيلقي بها بايدن خطابه لإعلان العملية التاريخية بينما لا يزال في العزل المرتبط بكوفيد، لتختار في النهاية مكانا بعيدا اجتماعيا بشرفة الغرفة الزرقاء.
وقالت المستشار بالبيت الأبيض أنيتا دن: "لجأنا جميعا إلى ميجان للسيطرة على الأوضاع، وترتيب اللقاءات، والرحلات، وكل شيء آخر لتمكين الرئيس من مشاركة رؤيته ورسالته مع الشعب الأمريكي".
وأضافت دن: "لقد ساعدتنا ثبات ومثابرة ميجان على بناء حملة أفضل، وعملية انتقالية، واتصالات البيت الأبيض، وسنفتقدها جميعا".
كما قادت هايز التخطيط الاستراتيجي لرحلات الرئيس الداخلية والخارجية، وتفاعلت عن كثب مع المراسلين، والمنتجين، والمصورين الصحفيين بالبيت الأبيض خلال الرحلات، وكثيرا ما شوهدت بجانب الرئيس عندما كان يجيب على أسئلة الصحافة.
وعزا مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الفضل إلى هايز في مساعدة الإدارة في تحقيق أجندتها الخاصة بالسياسة الخارجية، قائلًا: "علق قادة العالم بانتظام على خبرتها، وإبداعها، وقوة إرادتها، وأخبرهم الرئيس دائما أنهم بحاجة لإيجاد ميجان الخاصة بهم".
وتعتبر هايز آخر مسؤول يعلن رحيله قبل الانتخابات النصفية. ورحل عضوان كبيران آخران من فريق الاتصالات في وقت سابق من هذا العام.
والشهر الماضي، أعلنت بيدينجفيلد أنه ستظل في منصبها كمديرة للاتصالات بعدما قالت إنها ستغادر البيت الأبيض قبلها بأسابيع.