بايدن يواجه ضربة صعبة.. أرقام سلبية في مسقط رأسه
في مؤشر سلبي جديد على أداء جو بايدن، كشف استطلاع للرأي فى ولاية بنسلفانيا؛ مسقط رأس الرئيس الأمريكي، أنه لا يحظى بشعبية.
ووفقا للاستطلاع الذى نشرته صحيفة "واشنطن فري بيكون"، فإن 38% فقط من الناخبين في الدائرة الثامنة للكونجرس في بنسلفانيا، والتي تشمل منطقة "سكرانتون" مسقط رأس بايدن، يوافقون على أداء الرئيس، مقارنة بـ60% غير راضين عنه.
ويأتي الاستطلاع، الذي تم بتكليف من حملة جيم بونييت، المرشح الجمهوري للكونجرس، فيما يتعامل سكان المنطقة مع تضخم قياسي تاريخي في البلاد.
وكثيرا ما روج بايدن لفترة نشأته في سكرانتون في محاولة لجذب الأمريكيين من الطبقة العاملة، وهو تكتيك من المحتمل أن يكون قد ساعد الديمقراطي في السيطرة على ولاية بنسلفانيا بصعوبة في عام 2020.
لكن بعد مرور عام ونصف تقريبًا على رئاسته، ظهرت صورة بايدن المتدهورة بشدة فى "سكرانتون"، أما خارج الدائرة الثامنة، فإن أقل من 34% يؤيدون بايدن، وفقا للاستطلاع.
وكان من المقرر أن يزور بايدن سكرانتون في أواخر يوليو/تموز الماضي، لكنه ألغى الخطة بعد أن ثبتت إصابته بكورونا قبل أيام من الحدث.
أزمة داخلية
ويواجه الرئيس الأمريكي بايدن، أزمة متزايدة في صفوف الناخبين الأمريكيين، مع تدهور شعبيته التي وصلت إلى أدنى مستوياتها وتوقفت عند 33% في بعض الأحيان.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته "نيويورك تايمز" بالتعاون مع جامعة سينا، نشر الشهر الماضي، فإن شعبية الرئيس بايدن تدهورت حتى داخل صفوف حزبه الديمقراطي، إذ قال 64% من الناخبين الديمقراطيين إنهم يفضلون مرشحاً آخر للانتخابات الرئاسية المقبلة، بدلاً من بايدن.
وحسب الاستطلاع، اعتبر 26% فقط من الناخبين الديمقراطيين أن الحزب الديمقراطي يجب أن يعيد ترشيح بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والسبب بشكل أساسي يعود إلى كبر سنه. إذ إن بايدن البالغ من العمر 79 عاماً، هو الرئيس الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة.
ويظهر الاستطلاع أن الاقتصاد هو العامل الأكثر أهمية للناخبين في البلاد، إذ اعتبر 75% منهم أن الاقتصاد مهم جداً بالنسبة لهم، وقال 93% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إن وضع البلاد الاقتصادي متدهور.
aXA6IDUyLjE1LjcyLjIyOSA= جزيرة ام اند امز