الظواهري يلقي طوق نجاة لـ"بايدن".. هل ينقذه؟
رفع مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تراجع ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
وذكر تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية أن 44 بالمائة من الأمريكيين أعربوا في استطلاع جديد للرأي، عن رضاهم عن أداء الرئيس.
وأشارت المجلة إلى أن النسبة لا تزال أقل بكثير من الدعم الذي ناله بايدن في بداية فترة رئاسته، لكنها تمثل تحسنًا كبيرًا مقارنة بنتائج استطلاع مايو/أيار الماضي والذي شهد تراجع تأييد الرئيس إلى 36 بالمائة.
وقال التقرير إن نسب تأييد الرئيس خلال الأيام الأولى من رئاسته، في يناير/ كانون الثاني 2021، بلغت 57 بالمائة، لكنها انخفضت إلى أقل من 50 بالمائة مع ارتفاع حالات فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، خلال الصيف الماضي، ثم تراجعت بشكل كبير بسبب الانسحاب السريع للقوات الأمريكية من أفغانستان، في أغسطس/آب 2021.
وقالت نيوزويك: ”قد تكون الزيادة الأخيرة في شعبية الرئيس صغيرة، ولكنها مهمة، فهي مرتبطة بمجموعة من السياسات والإجراءات الناجحة التي وقعها بايدن هذا الأسبوع“.
ولفتت إلى ”مقتل الظواهري، يوم الإثنين الماضي، في غارة بطائرة مسيرة في أفغانستان“ يعد أحد هذه الأسباب.
وأشارت أيضًا إلى أن ”أسعار النفط بدأت أخيرًا في الانخفاض، ما قدم بعض الراحة النفسية للأمريكيين الذين يعانون من التضخم، فيما بدأت أجندة بايدن في التقدم أخيرًا، إذ لم تعد اتفاقية المناخ تبدو وكأنها ميتة“.
وترى المجلة أنه مع اقتراب الانتخابات التشريعية في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، تتزايد أهمية حصول بايدن على المزيد من الدعم من الجمهور، خاصة أنه خلال العام الجاري انخفض معدل موافقته إلى أدنى مستويات رئاسته بأكملها بتراجعها أكثر من سلفيه خلال إدارتهما.