بايدن يعين أحد قدامى مساعديه سفيرا للاتحاد الأوروبي
عيّن الرئيس الأمريكي مساعده منذ فترة طويلة مارك غيتنستين سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي، في وقت تسعى فيه إدارة جو بايدن لتعزيز العلاقات.
وسبق لغيتنستين أن شغل في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما منصب سفير الولايات المتحدة في رومانيا، البلد الذي يتحدّر منه بعض أسلافه، وخلال تولّيه السفارة في بوخارست حاول هذا المحامي التصدّي خصوصاً لإساءة استخدام السلطة في هذه الديمقراطية الفتية وتشجيع الخصخصة فيها.
ويأتي تعيين بايدن لمساعده القديم في وقت وعد فيه الرئيس الديمقراطي بتوطيد علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين، لا سيّما أنّه من أشدّ المؤيّدين للعلاقات بين ضفّتي الأطلسي على عكس ما كان عليه الوضع في عهد سلفه الجمهوري دونالد ترامب الذي ناصب المؤسسات الدولية العداء وأيّد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وعلى مدار 17 عاماً شغل غيتنستين منصب المستشار الديمقراطي للجنة العدل في مجلس الشيوخ التي كان يرأسها السيناتور جو بايدن، الأمر الذي وطّد العلاقة بين الرجلين.
ولتثبيته في منصبه الجديد يجب أن يوافق مجلس الشيوخ على هذا التعيين.
ورغم أن الديمقراطيين يسيطرون على مجلس الشيوخ فإن السيناتور الجمهوري تيد كروز استطاع مؤخراً تأجيل إقرار عدد من التعيينات الرئاسية احتجاجاً منه على موقف بايدن بشأن خط أنابيب نورد ستريم 2 لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا.
وكان ترامب عيّن رجل الأعمال الثري غوردون سوندلاند سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي قبل أن يقيله بعد أن أدلى السفير بشهادته أمام الكونجرس بشأن القضية الأوكرانية التي أحيل بسببها الرئيس السابق إلى محاكمته البرلمانية الأولى بقصد عزله.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA=
جزيرة ام اند امز