فريق بايدن الاقتصادي.. أعضاء جدد لحل أزمة الوظائف
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الإثنين، أسماء أعضاء جدد في فريقه الاقتصادي، بينهم عضوان تقدميان في المجلس الاقتصادي الوطني.
وقال بايدن إنه سيعين ديفيد كامين، المسؤول في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، نائبا لمدير المجلس الاقتصادي الوطني، وبهارات رامامورتي، المساعد السابق للسناتور إليزابيث وارين، نائبا لمدير المجلس الاقتصادي الوطني لشؤون للإصلاح المالي وحماية المستهلك.
كما عين بايدن جويل جامبل كمساعد خاص للرئيس للسياسة الاقتصادية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وكالة بلومبرج للأنباء، أن "لكل من رامامورتي وجامبل علاقات مع معهد روزفلت وهو مركز أبحاث اقتصادية تقدمي".
يذكر أن رامامورتي الذي كان مسؤولا عن التشريعات المالية لدى السيناتور وارين، كان مرشحا لتولي منصب في هيئة الأوراق المالية والتداول الأمريكية.
من ناحيته قال بايدن في بيان إن "عائلات الطبقة العاملة تواجه حاليا أعمق أزمة اقتصادية وأشد أزمة وظائف في التاريخ الحديث، هذا ليس وقت إعادة بناء الأمور كما كانت عليه من قبل، ولكنها لحظة بناء اقتصاد أمريكي جديد يعمل لصالح الجميع".
وأضاف "بخبراتهم ومؤهلاتهم القوية، فإنهم سيوفرون الأصوات المطلوبة لتوجيه إدارتي من أجل التغلب على التحديات غير المسبوقة التي تواجهها أمتنا".
و يعمل رامامورتي حاليًا كمفوض في لجنة رقابية بالكونجرس تم إنشاؤها لمراقبة صندوق الاستقرار الاقتصادي الذي بلغت قيمته 500 مليار دولار، وتم إنشاؤه بموجب قانون الرعاية، لتقدم من خلاله وزارة الخزانة قروضًا مباشرة للشركات وتطلق العديد من برامج الإقراض الطارئة بالتنسيق مع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي.
وكان رامامورتي من أقوى المنتقدين لسياسة القروض المباشرة التي يتبناها وزير الخزانة الحالي ستيفن مونشن والعمل مع مجلس الاحتياط الاتحادي، وبخاصة وقف التسهيلات الاتحادية التي وفرها قانون الرعاية.
والسبت الماضي، أعلن بايدن، رسميًا ترشيحاته لوزارتي الداخلية والطاقة، والوكالة الأمريكية لحماية البيئة، والتي هيمنت عليها المرأة.
وخلال مؤتمر صحفي، رشح بايدن النائبة الديمقراطية بمجلس النواب، ديب هالاند لمنصب وزير الداخلية، وجنيفر غرانهولم لوزيرة الطاقة، ومايكل ريغان على رأس الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، وجينا مكارثي للإشراف على تنسيق سياسة المناخ المحلية في البيت الأبيض.
وأصبحت النائبة ديب هالاند من ولاية نيو مكسيكو، الخيار الأفضل لـ بايدن لتولي منصب وزيرة الداخلية، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة، ليكون هذا التعيين تاريخيًا حيث يجعلها أول وزيرة من السكان الأصليين لأمريكا.
وستكون هالاند، وهي ديمقراطية في الكونجرس منذ 2019 من نيو مكسيكو، أول وزيرة من السكان الأمريكيين الأصليين تتولى الوزارة.
وإذا صدق مجلس الشيوخ على اختيارها، ستتخلى هالاند عن مقعدها في الكونجرس، الذي يواجه فيه الديمقراطيون بالفعل أغلبية ضئيلة العام 2021 بعد خسارتهم مقاعد في انتخابات 2020.
وأشار بايدن خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن معظم المرشحون سيباشرون عملهم منذ اليوم الأول، وتعهد بتحسين ظروف أصحاب الدخل المنخفض، ودعم التوجه نحو الطاقة النظيفة.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، إننا سنعمل على خلق مليون وظيفة مباشرة في أمريكا، وسنوفر وظائف جديدة في مجالات الكهرباء، مشيرا إلى أن واشنطن تريد عودة الولايات المتحدة لاتفاقية المناخ في باريس.