هل يخطو بايدن على نهج أوباما ويختار جمهوريا في إدارته؟
قطع الرئيس المنتخب جو بايدن، وعدا بأن يكون رئيسا لكل الأمريكيين، عقب تأكيد فوزه بالانتخابات الرئاسية، فهل يعين جمهوريا في إدارته؟
هذا السؤال طرحه موقع أكسيوس الأمريكي، حيث قال إن بايدن سيعمل على إسناد حقيبة وزارة التجارة إلى شخصية جمهورية بارزة، كما فعل الرئيس السابق باراك أوباما، في محاولة منه لرأب الصدع الذي أحدثته الانتخابات ومحاولة تهدئة مخاوف الناخبين الجمهوريين.
وأشار التقرير إلى أن أحد أبرز خيارات بايدن الجمهورية لهذا المنصب، هي سيدة الأعمال المعروفة، ميغ ويتمان، لما تملكه من خبرة كبيرة في مجال الأعمال والاقتصاد.
اختيار بايدن يأتي على النقيض من سلفه، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لم يستعن بأي من أعضاء الحزب الديمقراطي في إدارته.
وبحسب الموقع، يرى فريق بايدن عدم أهمية اختيار وجود شخصيات من الحزب من المنافس في إدارته، ويأتي رفض الديمقراطيين لاختيار جمهوريين في الإدارة الجديدة بسبب الطبيعة المتغيرة للحزب الجمهوري، الذي تبنى وجهة نظر ترامب، حتى أثناء طعونه على نتائج الانتخابات.
وكان الرئيس الديمقراطي باراك أوباما قد استعان بجمهوريين بارزين في إدارته لشغل مناصب عليا في وزارات الدفاع والنقل.
وعين أوباما في ذلك الوقت، بتعيين راي لحود وزيرًا للنقل، وروبرت ماكدونالد وزيرًا لشؤون المحاربين القدامى، وروبرت غيتس وتشاك هيغل في منصب وزير الدفاع، ورشح الجمهوري جاد جريج كوزير للنقل لكنه سحب ترشيحه بعد الاختلاف في وجهات النظر بشأن حزمة التحفيز في ذلك الوقت.
ويتسلم بايدن مقاليد الحكم في 20 يناير/ كانون الثاني القادم، وقد اختار بالفعل معظم أعضاء الحكومة القادمة، لاسيما في المناصب الهامة مثل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع.