بايدن وزعماء 3 دول.. مباحثات لضمان إطلاق سراح الرهائن لدى حماس
في إطار مساعيه لدعم اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس وضمان إطلاق سراح الرهائن، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مباحثات مع عدة قادة، شملت آخر التطورات بالمنطقة.
وكانت حماس احتجزت الرهائن خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
- نتنياهو: اتفاق هدنة غزة يتضمن زيارة الصليب الأحمر للرهائن
- هدنة غزة.. إيران تحذر وفرنسا تحث على «الاستفادة»
وأكد البيت الأبيض، في بيان، أنّ "بايدن تحدث إلى زعماء مصر وإسرائيل وقطر في أول محادثات معلنة معهم منذ الإعلان عن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس".
وتفاوض بايدن وحكومته، لترتيب الاتفاق الذي ستفرج بموجبه حماس عن 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل، على أن تسري هدنة لمدة 4 أيام في قطاع غزة.
ولم يتحدّد بعد موعد توقف القتال وتبادل الرهائن والأسرى، إذ قال مسؤولان إسرائيليان لوكالة "فرانس برس"، إن "هذا الأمر لن يبدأ قبل الجمعة، ما يؤخر التهدئة المرتقبة والتي كان من المتوقع أن تبدأ الخميس عند الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي".
وتحدث بايدن في اتصالين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي مكالمته مع نتنياهو، أكد بايدن أنه سيواصل العمل لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقّين.
وشدّد الرئيس الأمريكي أيضا على أهمية الحفاظ على الهدوء على طول الحدود اللبنانية وكذلك في الضفة الغربية.
لا ترحيل قسري
وقال بايدن للسيسي إن "الولايات المتحدة لن تسمح بأي حال من الأحوال بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية" أو "إعادة رسم حدود غزة" - في حين أكد أيضا أنّ غزة لا يمكن أن "تظلّ ملاذاً لحماس".
كما أكّد بايدن "التزامه بإقامة دولة فلسطينية واعترف بدور مصر الأساسي في تهيئة الظروف لتحقيق هذه النتيجة".
وتحتجز حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى 240 شخصاً رهائن منذ الهجوم على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتسبّب الهجوم بمقتل 1200 شخص في إسرائيل، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة أوقع 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا، وفق حكومة حماس.
كما بدأت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول، كما تفرض "حصاراً مطبقاً" على قطاع غزة الذي لا تصله إمدادات وقود ومواد غذائية ومياه.
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّه لن يكون هناك وقف طويل الأمد لإطلاق النار، قائلاً إن هدفه يبقى تدمير حماس.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، هدنة غزة وجهود إيصال مساعدات الإغاثة إلى القطاع.
وشدد وزير الخارجية السعودية على "رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لكافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز