فضيحة "التنين" تحرق بايدن بوقود شركة للطاقة
الفضيحة الجديدة لبايدن ترتبط بإحدى الرسائل البريدية التي تؤكد صحة التسريبات المتعلقة بنجله هانتر مع شركة صينية.
هزت فضيحة جديدة ترتبط برسائل مسربة، حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن وابنه هانتر، قبل نحو أسبوعين من الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وترتبط الفضيحة الجديدة بإحدى الرسائل البريدية التي تؤكد صحة التسريبات المتعلقة بهانتر، والتي يبدو أنها حددت أيضا تعويضات لنائب الرئيس السابق كجزء من صفقة مع شركة طاقة صينية.
وبحسب شبكة فوكس نيوز فإن أحد الأشخاص المذكور اسمه بإحدى الرسائل المتعلقة بالقضية أكد صحة التسريبات المرتبطة بنجل بايدن وعلاقته بالتنين الصيني.
وتكشف الرسالة أن مناقشات جرت بشأن تخصيص "مكافآت" لستة أشخاص في صفقة تجارية مع شركة طاقة صينية.
الرسالة الإلكترونية كشفت أيضاً عن ملاحظة تؤكد أن لدى نجل بايدن "توقعات سيوضحها"، مقترحة تقسيم الأسهم 20 لـ"H" هانتر و10 يحتفظ بها هانتر "للرجل الكبير"، دون مزيد من التفاصيل.
وبعد الكشف عن محتوى البريد الإلكتروني، أكدت قناة فوكس نيوز أن أحد الأشخاص الذين ذكرت أسماؤهم في البريد الإلكتروني، أقر بصحتها.
لكن الصدمة أن مصطلح الرجل الكبير يشير إلى نائب الرئيس السابق والمرشح الديمقراطي الحالي جو بايدن، وفقاً لمصادر مطلعة.
رسالة بريد إلكتروني أخرى تعود إلى مايو/أيار 2014، كشفت عن طلب تقدم به فاديم بوزارسكي، مستشار مجلس إدارة شركة Burisma، للحصول على نصيحة هانتر بايدن حول كيفية إيقاف ما وصفها بـ"إجراءات ذات دوافع سياسية".
وجاء في الإيميل: "نحن بحاجة ماسة إلى نصيحتك حول كيفية استخدام نفوذك لنقل رسالة / إشارة، لوقف ما نعتبره أعمالًا ذات دوافع سياسية".
وبعد أقل من عام، ظهر بريد إلكتروني مزعوم من بوزهارسكي يشكر هانتر بايدن على دعوته للقاء والده.
الفضيحة الصينية الجديدة هذه تأتي بعد تقارير لصحيفة نيويورك بوست عن رسائل مسربة من البريد الإلكتروني الخاصة بنجل بايدن، تظهر جزءا من علاقته بشركة Burisma الأوكرانية كان أثير الجدل حولها سابقا إثر توجيه تهم لها تتعلق بالفساد.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كشف نواب جمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن هانتر بايدن تورط في "علاقات مالية مشبوهة" بملايين الدولارات مع مليارديرة روسية و"عصابة دعارة أو اتجار بالبشر".
ووفقاً لتحقيق أجراه نواب جمهوريون، نشرت نتائجه في تقرير مؤلف من 87 صفحة، فإن مدفوعات المليارديرة إلينا باتورينا لشركة بايدن الاستثمارية في أوائل عام 2014 أثبتت تورط هانتر.
وكشفت اتهامات الجمهوريين عن أن بايدن الأصغر تلقى تحويلات مصرفية بقيمة 3.5 مليون دولار من باتورينا، أغنى امرأة في روسيا وأرملة يوري لوجكوف، عمدة موسكو السابق.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xOTUg جزيرة ام اند امز