بايدن بالبيت الأبيض.. محطات العام الأول في صور
عام مشحون انقضى مذ تقلد جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في محطات مثقلة بالتحديات وبعض الانتصارات أيضا.
وطبقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، حقق بايدن بعض الانتصارات التشريعية، بالتوقيع على خطة الإنقاذ الاقتصادية بقيمة 1.9 تريليون دولار في مارس/آذار الماضي، ومشروع قانون البنية التحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار في نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي.
لكنه يجد والقادة الديمقراطيون صعوبة في تنفيذ بعض من الإصلاحات الأكبر المدرجة بأجندتهم.
وبعيدا عن الكونجرس، واجه بايدن انتكاسات أخرى؛ حيث سقطت أفغانستان في أيدي حركة طالبان بعد سحب الولايات المتحدة قواتها من البلاد. وفي الداخل، تواجه أمريكا أسوأ تضخم خلال حوالي 40 عاما.
وكانت جائحة "كوفيد-19" مستمرة طوال ذلك الوقت، ومنذ بداية فترة ولايته، كان بايدن يدفع الأمريكيين لتلقي التطعيم، وحقق هدف توزيع 100 جرعة خلال أول مائة يوم على تقلده المنصب، لكن بالرغم من دعوته، لا يزال حوالي 40% من السكان لم يتلقوا جرعات اللقاح كاملة.
وتولى بايدن مهامه في 20 يناير/كانون الثاني 2021، وكان عمره 78 عاما، ما يجعله أكبر الرؤساء الأمريكيين سنا، وتقلد منصبه على وقع تحديات غير مسبوقة.
وتستعرض شبكة "سي إن إن" مجموعة من أبرز اللحظات التي شهدها العام الأول من رئاسة بايدن عبر عدسات المصورين الذين تابعوه طوال تلك الفترة.
في هذه الصورة، يظهر بايدن وهو يوقع عددا من الأوامر التنفيذية بالمكتب البيضاوي بعد تنصيبه. وقال بايدن للمراسلين حينها: "لا وقت للبدء مثل اليوم. سأبدأ بالوفاء بالوعود التي قطعتها للأمريكيين".
وفي هذه الصورة، يظهر الرئيس والسيدة الأولى جيل بايدن مع أفراد أسرتهما، حيث كانوا يشاهدون الألعاب النارية من البيت الأبيض مساء يوم التنصيب.
وتعكس هذه الصورة زيارة بايدن في 11 فبراير/شباط الماضي إلى معاهد الصحة الوطنية في ميريلاند، حيث ألقى خطابا يومها، وأعلن أنه بحلول منتصف يوليو/تموز (المنقضي)، سيكون لدى الولايات المتحدة لقاحات كافية لـ300 مليون أمريكي.
وكان أحد الوعود الرئيسية التي قطعها بايدن هو توزيع 100 مليون جرعة خلال أول مائة يوم من رئاسته، وهي مهمة قال إنها تعتمد على زيادة كبيرة في الإنتاج وتنسيق الرعاية الصحية.
وتجاوزت الإدارة هذا الهدف بحلول منتصف مارس/آذار الماضي، أي قبل أسابيع على الموعد المحدد.
وفي هذه الصورة، يظهر بايدن وهو يشاهد تغطية هبوط مركبة "برسفيرانس" الجوالة على المريخ في 18 فبراير/شباط الماضي.
وأرسلت المركبة أول صور لها فورًا بعد الهبوط، وتتمثل مهمتها في البحث عن مؤشرات لحياة قديمة، ودراسة مناخ الكوكب وأرضه قبل العودة إلى الأرض بحلول عام 2030.
أما في هذه الصورة، فتنضم نائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف للرئيس وزوجته، حيث وقفوا دقيقة حدادا بالبيت الأبيض في 22 فبراير/شباط.
وأضيئت 500 شمعة لإحياء ذكرى الـ500 ألف أمريكي الذين توفوا وقتها جراء جائحة "كوفيد-19".
وفي هذه الصورة، يظهر بايدن وهاريس وموظفو البيت الأبيض، وهم يصفقون عقب موافقة مجلس النواب على خطة الإغاثة الاقتصادية بقيمة 1.9 تريليون دولار في 10 مارس/آذار.
وفي هذه الصورة، يظهر بايدن وهو يعطي عملة التحدي للوجان إيفانز، نجل الضابط بشرطة الكابيتول الراحل ويليام بيلي إيفانز، الذي توفي في 2 أبريل/نيسان الماضي جراء إصابته بأحداث الشغب.
وفي هذه الصورة، كان بايدن يحيي رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بضربة بالمرفق قبل أول خطاب رئاسي له أمام الكونجرس في 28 أبريل/نيسان.
ولم يشبه هذا الخطاب أي خطاب في التاريخ الأمريكي الحديث؛ حيث إنه بسبب القيود المرتبطة بالجائحة، كان مسموحا بتواجد عدد محدود فقط من المشرعين.
وكانت تلك أول مرة أيضًا تجلس فيها سيدتان خلف الرئيس من أجل الخطاب، حيث انضمت كامالا هاريس إلى بيلوسي.
وفي هذه الصورة الجماعية، وقف بايدن مع زعماء العالم من أجل التقاط صورة بقمة مجموعة السبع في كورنوال بإنجلترا في 11 يونيو/حزيران. ويظهر فيها إلى جانبه شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.
وشكلت القمة بداية أول رحلة خارجية لبايدن بصفته رئيسا، حيث سافر إلى بلجيكا أيضًا من أجل قمة حلف شمال الأطلسي، وقمة الاتحاد الأوروبي- الولايات المتحدة، ولاحقا ذهب إلى سويسرا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
التقطت هذه الصورة لبايدن أثناء تلقيه جرعة "كوفيد-19" التنشيطية بالبيت الأبيض في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.