رسالة بايدن إلى لابيد: لن نقيد يد إسرائيل ضد إيران
أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأسبوع الماضي، أن واشنطن "لن تقيد يدي إسرائيل أبدًا" ضد إيران.
هذا ما كشفه السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نايدز الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بالقدس الغربية، اليوم الإثنين.
وقال السفير الأمريكي: "الرئيس (بايدن) يدرك العدوان الإيراني، وقال لرئيس الوزراء لابيد في اتصالهما الهاتفي الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقيد أبدا يدي إسرائيل وتمنعها من الدفاع عن نفسها".
وتابع أن بايدن كرر التزامه بأن "إيران لن تحصل أبدًا على سلاح نووي"، مضيفا "نرغب أيضًا في حل دبلوماسي، ولكن فقط في ظل الشروط التي وضعها الرئيس مع زملائنا الأوروبيين".
واستدرك قائلا: "هناك العديد من الفجوات والشروط التي يجب الوصول إليها قبل أن نوافق بالفعل على اتفاق" نووي مع إيران.
وأضاف: "موقفنا واضح للغاية: نحن ندعم أمن دولة إسرائيل".
وأشار نايدز أيضا، إلى عدم إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، كمثال على استماع إدارة بايدن لمخاوف إسرائيل.
وكان رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنياع غادر الإثنين الى واشنطن لشرح الموقف الإسرائيلي من الاتفاق النووي مع إيران، للمسؤولين الأمريكيين.
وقال نايدز: "نحن لسنا غائبين عن معارضة العديد من المسؤولين الإسرائيليين لخطة العمل الشاملة المشتركة. أحد الأشياء الجيدة في هذه الإدارة هو أننا على اتصال مباشر مع إسرائيل كل يوم حول هذا الموضوع، بما في ذلك بارنياع":
وتابع قائلا "إن بارنياغ موضع ترحيب ليأتي إلى الولايات المتحدة ويلتقي بنظرائه.. إنه يقوم بعمل مذهل كرئيس للموساد ونحن أكثر من سعداء لوجوده في أي وقت يريد ".
وأكد نايدز إن "الولايات المتحدة لن تسمح بصفقة إيرانية تشمل إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آثار اليورانيوم المخصب التي عُثر عليها في مواقع نووية غير معلنة، وستصر على استقلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
بدوره، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مينينديز، خلال المؤتمر الصحفي، إنه "يأمل أن تظل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملتزمة بالملف الذي فتحته على إيران للتحقق من المواقع التي لم يعلن عنها الإيرانيون وما ظهر هناك".