تدريب أمريكي إسرائيلي.. محاكاة لهجمات باليستية على تل أبيب
أجرت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مناورة مشتركة للدفاع الصاروخي تحاكي تعرض إسرائيل لهجمات بصواريخ باليستية.
وتأتي المناورة في وقت تهدد فيه إسرائيل بضرب أهداف إيرانية حال وصول طهران إلى عتبة امتلاك أسلحة نووية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: "نفذت منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية (IMDO)، جنبًا إلى جنب مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA)، وقيادة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وقوة مهام الدفاع الجوي والصاروخي الأمريكية، تمرينًا مشتركًا للتدريب على المحاكاة في أواخر يوليو/تموز، ركز على حماية دولة إسرائيل من التهديدات الباليستية".
وأضاف: "عكس تدريب المحاكاة المشترك التعاون الممتاز بين القوات المسلحة في الدولتين من أجل تحسين مستوى كفاءة الجنود في التكتيكات والتقنيات والإجراءات وتعزيز التنسيق بين القوات".
وتابع: "خلال تدريبات المحاكاة، قامت القوات الإسرائيلية بتشغيل أنظمة الدفاع الجوي سهم مقلاع داوود والقبة الحديدية، وقامت القوات الأمريكية بتشغيل أنظمة باتريوت وإيجيس وثاد".
وقال موشيه باتيل، رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية: "يمثل هذا التمرين خطوة أخرى في تعاوننا المكثف مع قوات الدفاع الجوي والصاروخي الأمريكية".
وأشار الى "أن الجمع بين الأنظمة المختلفة يحسن بشكل كبير من استعداد قواتنا لمواجهة التهديدات المتطورة على عدة جبهات في وقت واحد".
أما وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، فقال: "العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة تزداد قوة في مواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة في المنطقة، من أجل الحفاظ على أمننا واستقرارنا الإقليمي".
ومضى قائلا "إنني أحيي الاختبار الناجح والتقدم المستمر في قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية"، مضيفا "بعد زيارتي إلى مقر القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي، أرحب بالتعاون الجديد بين القيادة المركزية وقوات الجيش الإسرائيلي".
وأضاف جانتس: "إن الجمع بين القوات، وتبادل المعرفة، وتعزيز الدفاع الجوي في الشرق الأوسط هو رسالة لأعدائنا، وأيضا لشركاءنا.. نحن أقوياء معًا، ونحن مستعدون للوقوف معًا في مواجهة أي تحدٍ - من الجو، والبر، والبحر، والساحة الإلكترونية".