ورم للفحص وثلاث مشاكل.. صحة بايدن في تقرير جديد لـ"الطبيب الخاص"
"بصحة جيدة.. يتمتع بالنشاط، قادر على أداء مهامه"، هذا ما خلص إليه تقرير جديد للطبيب الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن حول صحة رئيس الولايات المتحدة.
الطبيب الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن طمأن الأمريكيين في تقريره الطبّي الجديد الذي نشره البيت الأبيض على صحة الرئيس البالغ عمره 80 عاما، أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن بايدن يتمتّع "بصحة جيّدة" و"بالنشاط" و"قادر" على أداء واجباته.
وشدد كيفن أوكونور، طبيب الرئيس الأمريكي الخاص، في تقريره على أنّ "الرئيس بايدن لا يزال يتمتّع بالصحة والنشاط، وهو رجل يبلغ من العمر 80 عاماً وقادر على تنفيذ مهامه الرئاسية، بما في ذلك مهامه كرئيس للسلطة التنفيذية ورئيس للدولة والقائد العام للقوات المسلّحة".
وخضع بايدن للفحص الطبي الروتيني، الذي يجريه للمرة الثانية منذ توليه الرئاسة مطلع عام 2021، وسط مخاوف من عدم قدرته في هذا السن على إدارة دفة الحكم، مع عزمه الترشح العام المقبل لولاية ثانية.
الطبيب المسؤول عن الحالة الصحية لبايدن منذ عقد من الزمن، يقول إنه خلُص إلى هذه النتيجة في أعقاب سلسلة فحوص خضع لها الرئيس، خاصة "فحصا عصبيا مفصّلا للغاية".
وكشف الطبيب أوكونور عن إزالة "ورم" جلدي من جسم الرئيس الأمريكي، سيخضع لفحص مخبري من أجل التحقق من طبيعته، أي هل حميد أو خبيث.
أوكونور خلص أيضا في تقريره إلى أنّ بايدن يعاني من ثلاث حالات مرضية طفيفة، يخضع للعلاج منها بثلاثة عقاقير بناء على وصفات طبية.
وعدد تلك الحالات قائلا إنها "الرجفان الأذيني غير الصمّامي"، وهي حالة قلبية "مستقرّة" بعد العلاج، وارتفاع نسبة الدهون في الدم، وهي حالة يتمّ تصحيحها عن طريق العلاج، وأنواع من الحساسية.
وفي آخر تصريحاته، لمح بايدن إلى أنه غير مستعد لخوض سباق رئاسيات 2024، فقد نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأسبوع الماضي قوله في مقابلة تلفزيونية مع محطة أجنبية: "أنا لست مستعدا للقيام بذلك".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن 58% من الديمقراطيين والمستقلين الذين يميلون إلى الحزب، يحبذون أن يتقدم مرشح آخر غير الرئيس بايدن للمنافسة على الرئاسة الأمريكية.