بايدن يقترب من تجهيزها.. أسلحة جديدة في الطريق لأوكرانيا
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه ما زالوا يدرسون إرسال أنظمة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن بايدن ومساعديه في مجال الأمن القومي في المراحل النهائية من تجهيز حزمة أسلحة جديدة لأوكرانيا ومن المتوقع صدور إعلان قريبًا، ربما الأربعاء.
ويطلب المسؤولون الأوكرانيون من الحلفاء أنظمة بعيدة المدى، منها نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد الذي يمكنه إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الأميال، على أمل تغيير مسار الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن هذا النظام قيد الدراسة، لكن مثلما قال الرئيس، لن نرسل صواريخ بعيدة المدى لاستخدامها خارج ميدان المعركة في أوكرانيا".
وذكر مسؤولون أمريكيون آخرون أن بايدن لا يريد إطلاقها على الأراضي الروسية لتجنب توسيع نطاق حرب أوكرانيا، مضيفا "لن نرسل إلى أوكرانيا أنظمة صاروخية تضرب روسيا".
ولم يستبعد تقديم أي منظومة أسلحة محددة، لكنه بدلاً من ذلك بدا أنه يضع شروطاً بشأن كيفية استخدامها. ويعمل بايدن وفريقه على حزمة جديدة من العتاد العسكري باستخدام أموال من مخصصات في الميزانية حجمها 40 مليون دولار وافق عليها الكونجرس.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد قيد الدراسة، لكن لا شيء له قدرات هجومية بعيدة المدى خارج نطاق الاستخدام في ساحة المعركة.
ويريد بايدن مساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، لكنه يعارض تقديم أسلحة يمكن أن تستخدمها أوكرانيا لمهاجمة روسيا.
وقُتل الآلاف في أوكرانيا ونزح ملايين آخرون منذ العملية الروسية في 24 فبراير/ شباط الماضي، والذي وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة" لتخليص جارتها من "النازيين".
والغرب على استعداد متزايد لمنح أوكرانيا أسلحة طويلة المدى، منها مدافع "هاوتزر إم777"، بينما تقاتل قوتها الروس بنجاح أكبر مما توقعه مسؤولو المخابرات.
والسبت الماضي، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن بلاده بدأت في تلقي صواريخ هاربون المضادة للسفن من الدنمارك ومدافع هاوتزر الذاتية الدفع من الولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC40OCA= جزيرة ام اند امز