سياسة
رشاشات من الحرب العالمية الثانية.. شحنة أسلحة سويدية لأوكرانيا
تسلم الجيش الأوكراني من السويد، رشاشات Carl Gustaf M/45 التي جرى تصميمها عام 1944، وتسلم أيضًا الذخائر الخاصة بها.
ولم تذكر وزارة الدفاع الأوكرانية كمية دقيقة للأسلحة الخفيفة والذخائر المذكورة، بحسب موقع روسيا اليوم.
ورشاشات Carl Gustaf M/45 كانت السويد تنتجها على دفعات حتى عام 1964، وبلغ العدد الإجمالي للأسلحة المنتجة 300 ألف رشاش، وكانت الرشاشات في خدمة الجيش السويدي حتى منتصف التسعينيات، ثم أرسل ما تبقى منها إلى أوكرانيا.
ويبلغ طول الرشاش 802 ملم، ووزنه 3 كجم و430 جرامًا، وسرعة الرمي 600 طلقة في الدقيقة، والسرعة الابتدائية للرصاصة 425 مترًا في الثانية، ومدى الرمي العملي 200 متر، ويمكن أن يستخدم الرشاش مخزنيْن، يتسع أولهما لـ36 طلقة، وثانيهما لـ50 طلقة.
وأنتج الرشاش بترخيص في مصر أعوام 1965 – 1970، وكمية محدودة منه أنتجت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى وقت سابق، قالت تقارير روسية إن العديد من البلدان المؤيدة لأوكرانيا تسعى للتخلص من المعدات القديمة التي تحفظ لمدة طويلة في مخازنها.
ووفقا لـ"روسيا اليوم" فقد تم نشر مؤخرا صورة فوتوغرافية أظهرت مدفع L/60 ( Lvakan 40/60) السويدي المضاد للجو عيار 40 ملم الذى تم تصنيعه في شركة AB Bofors السويدية أواخر عشرينيات القرن الماضي.
وبدأ إنتاج تلك المدافع على دفعات منذ 90 عاما، أي في مطلع الثلاثينيات واستمر حتى أواخر الثلاثينيات، وتم توريده إلى ما لا يقل عن 20 بلدا.
وتواجد المدفع أعوام الحرب العالمية الثانية في حوزة بلدان التحالف المناهضة لهتلر، بما فيها الاتحاد السوفيتي، وكذلك في حوزة ألمانيا النازية، وحلفائها على حد سواء.
وقررت السويد حاليا إتلاف تلك المدافع القديمة في أوكرانيا، بينما لا يمكن استخدامها ضد الطائرات الحديثة، ويبدو أن الجيش الأوكراني سيحاول استخدامها ضد المشاة بعد نصبها على الشاحنات أو المدرعات الخفيفة، لكن بجانب هذه الأسلحة القديمة، تتسلم أوكرانيا أيضا ترسانة من الأسلحة الحديثة.