بايدن يضع لكوريا الشمالية شرطا للقاء زعيمها
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه مستعد للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إذا وافق على نزع السلاح النووي.
وأضاف الرئيس الأمريكي "إذا قدم التزامات معينة، فسألتقي به. إذا كان هناك التزام، فهذا يتعلق بترسانته النووية وأن هذا مجرد وسيلة لوقف تصعيد ما يفعلونه".
وأشار بايدن إلى أنه يجب أن تكون هناك "التزامات بخفض التصعيد قبل أي اجتماعات".
ووفقا له، ستكون هناك حاجة إلى مفاوضات أولية على مستوى أدنى، مضيفا أنه سيضمن "أن يلتقي فريقي مع نظرائهم وأعلمهم بما هي نوايانا".
وشدد بايدن على أنه لن يمنح كيم "اعترافا دوليا"، مشيرا إلى أن هذا هو كل ما يريده زعيم كوريا الشمالية من المفاوضات، حسب تعبيره.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه عيّن الدبلوماسي المخضرم سونغ كيم، السفير الأمريكي السابق في سيؤول، مبعوثاً خاصاً له إلى بيونج يانج.
والمفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج متوقفة منذ فشلت القمّة الثانية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في هانوي في فبراير/شباط 2019.
وفي مايو/أيار الماضي، علقت كوريا الشمالية على السياسة التي أعلنتها واشنطن تجاه بيونج يانج في عهد الرئيس جو بايدن، معتبرة أنها "مواصلة للعدائية".
وكانت تقارير قد كشفت أن واشنطن تعتزم رصد 18 مليار دولار لمواجهة وصواريخ كوريا الشمالية وطائرات إيران المسيرة.
وكشفت تقارير إعلامية عن أن واشنطن تعتزم تطوير وإنتاج رؤوس حربية اعتراضية جديدة لصد أي صواريخ نووية قادمة من كوريا الشمالية أو إيران.
ويعد ذلك هو أول موافقة على مشتريات دفاعية كبيرة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليها زمام الأمور في البلاد.
وأشارت أرقام صادرة حديثا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تخطط لإنفاق قرابة 18 مليار دولار لتطوير وإنتاج ودعم الرؤوس الحربية الاعتراضية للسبب ذاته.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjE4NCA= جزيرة ام اند امز