ضغوط متتالية يتعرّض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، حتى من داخل حزبه الديمقراطي.
أحدث تلك الضغوط جاءت من نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب السابقة، والقيادية البارزة بالحزب الديمقراطي، التي أجرت "مكالمة هاتفية نارية" مع بايدن طالبته خلالها بالانسحاب من الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
بيلوسي واجهت بايدن خلال الاتصال بنتائج استطلاعات الرأي التي تشير إلى تأخره عن سلفه ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب، خاصة منذ المناظرة التي جمعتهما في يونيو/حزيران الماضي، واتسم أداء بايدن فيها بالضعف الشديد.
وحذرت بيلوسي، بايدن، من أن عناده وإصراره على خوض الانتخابات سيقضي على فرص الديمقراطيين في البقاء في البيت الأبيض أو الفوز في انتخابات مجلس النواب المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ولكن هل أفلحت المكالمة في تغيير موقف بايدن؟
4 مصادر مطلعة أكدت أن بايدن ما زال مصرا على موقفه، ولم يتراجع أمام تحذيرات بيلوسي المتكررة.
الترقب بات هو سيد الموقف لمعرفة من سيفرض رأيه في النهاية.. بايدن أم بيلوسي؟