مبادرة إماراتية.. "القلب الكبير" تجمع تبرّعات الزكاة للاجئين
ريع هذه الأموال مُخصّص لتنفيذ مشاريع تنموية يستفيد منها الأطفال اللاجئون في سوريا وفلسطين، والروهينجا في بنجلاديش.
أطلقت مؤسسة "القلب الكبير" في الإمارات حملة تبرّع بالزكاة في شهر رمضان المبارك، بعنوان "زكاتك لصناعة مستقبل أفضل".
وتستهدف البادرة التسهيل على أصحاب الخير لإيصال تبرّعاتهم إلى أكثر الفئات المحتاجة في العالم، بغية تحسين الأحوال المعيشية ودعم منظومة التعليم.
ورصدت "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، ريع هذه الأموال لتنفيذ مشاريع تنموية يستفيد منها الأطفال اللاجئون في سوريا، والأطفال والشباب بفلسطين، ولاجئو الروهينجا في بنجلاديش.
وأشارت مريم الحمادي، مدير "القلب الكبير"، إلى حرص المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك على تفعيل العمل الإنساني، عبر إتاحة الفرصة أمام أصحاب الخير لدعم المحتاجين، لا سيما اللاجئين الذين يعيشون ظروفاً صعبةً جرّاء ما عانوه من أزمات وحروب حالت دون حصولهم على حياة مستقرة وآمنة.
في سوريا والدول المضيفة للاجئين مثل الأردن ولبنان، تعمل المؤسسة على دعم قطاع التعليم من خلال إنشاء وتطوير البنى التحتية، عبر التعاون مع مجموعة من الشركاء، لإعادة تأهيل وبناء المدارس المتضرّرة من الحرب بسوريا، وإنشاء مراكز مجتمعية لدعم التعليم وتعزيز عمليات الأمن في تلك الدول المضيفة.
وتنفّذ "القلب الكبير" مشاريع تعليمية للأطفال في البلدان المذكورة، إذ يُقدَّر عدد الأطفال السوريين اللاجئين بـ10 آلاف غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم، إضافة إلى 800 ألف صغير خارج المدارس.
وفي بنجلاديش حيث تؤوي مخيمات "كوتوبالونج" أكثر من مليون لاجئ من أقلية الروهينجا، يوجد 500 ألف طفل محروم من فرصة الحصول على التعليم.
وتخصّص المؤسسة تبرّعات الزكاة بغية إنشاء مراكز مجتمعية للتدريب المهني والاستشارات النفسية والاجتماعية.
فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وضعت المؤسسة خطةً شاملةً خاصة بقطاع غزّة تعنى ببناء مركز للصحة النفسية المجتمعية، من أجل دعم الأطفال والشباب الفلسطينيين، واستجابةً للتحديات الإنسانية التي تتفاقم وتيرتها في السنوات الماضية، سواء في مجالات الرعاية الصحية والطاقة والغذاء والمياه أو الصرف الصحي والتعليم، وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في غزة إلى 0.4% فقط في الربع الأول من العام الجاري، وارتفاع معدل البطالة إلى 44%، إذ بلغت نسبتها بين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة 62%.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز