مفاجأة.. بيل جيتس يتخلى عن هاتف "ويندوز"
الملياردير الأمريكي كشف عن أنه تخلى عن هاتفه الذي يعمل بنظام تشغيل ويندوز ويستخدم حاليا هاتفا آخر يعمل بنظام تشغيل منافس
كشف الملياردير الأمريكي بيل جيتس عن أنه تخلى عن هاتفه الذي يعمل بنظام تشغيل "ويندوز"، ويستخدم حاليا هاتفا يعمل بنظام "أندرويد"، في خطوة وصفت بأنها المسمار الأخير في نعش طموحات هواتف "ويندوز" الذكية.
ويعتقد خبراء أن مايكروسوفت التي كانت تسعى إلى الوجود بقوة في سوق الهواتف الذكية تلقت ضربة قوية بعد هذا الإعلان المفاجئ من قبل مؤسس مايكروسوفت وأغنى رجل في العالم.
وفي وقت سابق من هذا الصيف، سحبت عملاق صناعة البرمجيات مايكروسوفت دعم هواتف "ويندوز" التي كانت تسعى للمنافسة بقوة في سوق الهواتف الذكية أمام هواتف آيفون وأندرويد.
وقال بيل جيتس في مقابلة مع مذيع قناة "فوكس نيوز" كريس والاس: "الهاتف الذي لديَّ، في الآونة الأخيرة، أنا في الواقع غيرت إلى هاتف أندرويد مع الكثير من برامج مايكروسوفت".
وبرامج مايكروسوفت لديها تاريخ طويل مع تطبيقات الجوال، بدءا من "ويندوز سي إي" في عام 1996، قبل أن تتحول إلى "ويندوز موبايل" في عام 2000، وفي مواجهة الضغط الهائل من أنظمة تشغيل أكثر بساطة، هي أبل "آي أو إس" (عام 2007) وجوجل "أندرويد" (عام 2008) أعادت مايكروسوفت تسمية نظام تشغيلها ليصبح "ويندوز فون" في عام 2010.
كانت بداية نهاية نظام تشغيل مايكروسوفت على الهواتف المحمولة، التي لا يمكنها تبسيط برامجها أو جذب ما يكفي من مطوري التطبيقات بسرعة كافية لاستعادة المشترين من أبل وجوجل.
كما أن شراء شركة نوكيا للهواتف المحمولة والاستحواذ على اسم "لوميا" فشل في إعطاء "ويندوز فون" الدفعة التي يحتاج إليها، لا سيما بعد أن مضى الآن عامان منذ إصدار مايكروسوفت الأخير من نظام "ويندوز" للهواتف "ويندوز 10" على هواتف لوميا 950.