32 مليار دولار إجمالي التجارة غير النفطية بين الإمارات والصين
خلال الأشهر التسعة الأولى من 2018
واردات الإمارات من الصين بلغت 28 مليار دولار، وبلغت قيمة صادرات الإمارات إليها 980 مليون دولار، وقيمة إعادة التصدير 2.9 مليار دولار.
أظهرت الإحصائيات أن الصين تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية، بينما حلت الهند في المرتبة الثانية.
وأظهرت إحصائيات الهيئة الاتحادية للجمارك أن الإجمالي العام للتجارة غير النفطية/التجارة المباشرة وتجارة المناطق الحرة والمستودعات الجمركية لدولة الإمارات مع الصين بلغ 116.7 مليار درهم (32 مليار دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018.
- الإمارات تختتم مشاركتها في معرض الصين الدولي الأول للواردات
- 896 مليار درهم حجم تجارة الإمارات غير النفطية مع الصين خلال 5 سنوات
وبلغت قيمة واردات دولة الإمارات من الصين خلال الفترة المذكورة 102.6 مليار درهم (28 مليار دولار)، بينما بلغت قيمة صادرات الإمارات إليها 3.6 مليار درهم (980 مليون دولار)، وقيمة إعادة التصدير 10.4 مليار درهم (2.9 مليار دولار).
وبحثت الهيئة الاتحادية للجمارك، بمقرها في دبي، سبل تعزيز التعاون الجمركي المشترك بين الإمارات والصين من خلال تبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات التجارية والجمركية في البلدين.
جاء ذلك على هامش زيارة قام بها مؤخراً وفد صيني من مكتب الصناعة والأمن ومراقبة الصادرات والواردات بوزارة التجارة الصينية لدولة الإمارات.
ترأس الجانب الإماراتي محمد جمعة بوعصيبة المدير العام للهيئة، بمشاركة هدى حميد بالهول مدير إدارة العمليات والسيطرة الجمركية، وسعود سالم العقروبي مدير إدارة العلاقات الدولية بالهيئة.
وضم الجانب الصيني جيانغ تشيان ليانغ المدير العام بالإنابة لمكتب الصناعة والأمن ومراقبة الاستيراد والتصدير بوزارة التجارة، إلى جانب عدد من المسؤولين بالمكتب والقنصلية الصينية لدى الإمارات.
وقال محمد بوعصيبة: إن أهمية المباحثات مع الوفد الصيني تكمن في المكانة البارزة لجمهورية الصين الشعبية في قائمة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن الصين تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية، بينما حلت الهند في المرتبة الثانية.
وأوضح أن الاجتماع مع الوفد الصيني تناول سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال مراقبة السلع ذات الاستخدام المزدوج، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في هذا المجال، كما تم استعراض الإجراءات التي تقوم بها الجمارك الصينية لتعزيز تلك الرقابة.
وذكر بوعصيبة أن الوفد الصيني اطلع على تجربة دولة الإمارات في مراقبة هذه النوعية من السلع على محورين، أحدهما على المستوى الوطني من خلال التعاون مع الوزارات والجهات ذات العلاقة في الإمارات، والمحور الثاني على المستوى الدولي من خلال توقيع الاتفاقيات وتبادل الخبرات والمعلومات مع أبرز الشركاء التجاريين على مستوى العالم.
وتوقع أن تشهد العلاقات الجمركية الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة تطوراً ملحوظاً بعد اتفاق الهيئة مع إدارة الجمارك الصينية على توقيع اتفاقية ثنائية للتعاون الفني الجمركي في إطار اللجنة الإماراتية الصينية المشتركة، إضافة إلى توقيع خطة عمل توقيع اتفاق المشغل الاقتصادي المعتمد بين البلدين في بكين مؤخراً.
مشيراً إلى أن الاتفاقية الجمركية الثنائية المزمع توقيعها تهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب في مجال العمل الجمركي، والاستفادة المتبادلة من أفضل الممارسات الجمركية.
وخلال الاجتماع أشاد الوفد الصيني بمستوى التقدم الذي حققته دولة الإمارات في مجال مراقبة السلع ذات الاستخدام المزدوج، مؤكداً حرصه على تبادل المعلومات والخبرات مع الإمارات، بما يعزز من أداء ومكانة قطاع الجمارك في البلدين في مجال مراقبة تلك السلع على المستوى العالمي.
aXA6IDE4LjIxOS4xOC4yMzgg
جزيرة ام اند امز