مليار دولار استثمارات سعودية روسية فرنسية لإقامة مصنع مطاط
شركة سيبور الروسية تدرس إقامة معمل لتصنيع بدائل المطاط في السعودية، في إطار مشروع مشترك مع شركتي أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية
أكد المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن التعاون بين بلاده وروسيا وجهودهما المشتركة لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية هو حجر الزاوية في هذه العلاقة النفطية المهمة.
- روسيا توقع اتفاقيات مع السعودية بقيمة تزيد عن 3 مليارات دولار
- السعودية تدرس الاستثمار بـ 25 مشروعا في روسيا
وقال "علاقة الرياض وموسكو تتجاوز مسألة النفط ومجموعة "أوبك بلس"، لتشمل التعاون الصناعي مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، والاستثمارات الصناعية في قطاع البتروكيميائيات في كل من روسيا والسعودية، والأبحاث المشتركة في مجال الطاقة، التي تكللت بإنشاء مركز أبحاث تابع لأرامكو السعودية في جامعة موسكو، وصادرات القمح المحتملة إلى المملكة".
وأضاف "أود أن أشدد على أن بعض الشركات الروسية الرائدة تفكر في إقامة استثمارات في السعودية، كما تدرس أرامكو وسابك إمكانية الاستثمار في المشاريع الواعدة في روسيا في مجال الغاز والبتروكيميائيات.
وأكد الفالح أن شركة سيبور، أكبر شركة روسية متكاملة للبتروكيميائيات، تدرس إقامة معمل لتصنيع بدائل المطاط الطبيعي وأنواع المطاط المتخصصة في السعودية في إطار مشروع مشترك مع شركتي أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية، بتكلفة تبلغ مليار دولار. كما تتطلع بعض الشركات الروسية الرائدة في خدمات الطاقة إلى الاستثمار داخل السعودية، لتصل إلى الأسواق المتنامية للنفط والغاز في المنطقة، لذا فالعلاقة بين البلدين تتسم بالعمق والاتساع وتنطوي على إمكانيات هائلة.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMy4yMCA= جزيرة ام اند امز