منسوجة "بايو" الأثرية تخضع لأعمال ترميم في 2024

تخضع منسوجة "بايو" التي تروي على رقعة يقرب طولها من 70 متراً غزو وليام الفاتح لإنجلترا، لأعمال ترميم اعتباراً من 2024.
وأفاد متحف هذه المدينة الواقعة في شمال غرب فرنسا بأن هذه الأعمال تنطلق بحدود 2024 حين سيضطر المتحف الحالي لإغلاق أبوابه أمام العامة بسبب أشغال ستتيح إنشاء متحف جديد من المقرر افتتاحه سنة 2026، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وأوضح متحف بايو أن الهدف من هذه العملية سيكون تصحيح بعض الشوائب الموضعية مثل التمزقات، وإزالة الغبار بدقة عن العمل المصنوع من الكتان والعائد إلى القرون الوسطى.
وأجرى متخصصون في يناير/كانون الثاني 2020 تقريراً عن حالة هذه التحفة الفنية المنجزة في القرن الـ11، وقدموا توصيات عن طريقة الحفظ الأمثل إلى المجلس العلمي.
وتشكل بعض التبدلات التي طرأت على العمل، شواهد على تاريخ المنسوجات في بايو وسيصار تاليا إلى الاحتفاظ بها إلا إذا كانت مرشحة للتفاقم.
وقد صُنفت منسوجة بايو البالغ طولها 68.38 متراً، معلماً تاريخياً في فرنسا منذ عام 1840، كما أدرجتها اليونسكو على برنامج "ذاكرة العالم" التابع لها في 2007.
وكانت المنسوجة تابعة للدولة الفرنسية، وقد أعارها الإمبراطور نابليون بونابرت لمدينة بايو سنة 1804، وهي تُصنف اليوم أهم معلم لفنون النسيج من حقبة الفن الرومانسكي.
كما أنها شاهد رئيس على غزو وليام الفاتح لإنجلترا سنة 1066، وفق وزارة الثقافة.
aXA6IDMuMTQ5LjI0OS4xMDcg جزيرة ام اند امز