اكتشاف قطعة أثرية "غريبة" داخل مومياء مصرية
اكتشف علماء أمريكيون قطعة أثرية غير عادية داخل مومياء مصرية عمرها 2000 عام.
وتفاجأ الخبراء عند فحصهم مومياء باستخدام مسرع جسيمات السنكروترون، باكتشاف عشرات التحف الصغيرة، بما في ذلك قطعة أثرية طولها 7 ملليمترات مصنوعة من معدن يسمى "الكالسيت".
جاء ذلك من خلال بحث علمي يحمل عنوان "الجمع بين التصوير المقطعي والأشعة السينية لفحص مومياء بورتريه مصرية سليمة من العصر الروماني" ونشر في مجلة "Journal of the Royal Society Interface" العلمية المتخصصة .
وقال العلماء: "القطعة الأثرية الغريبة وجدت بجوار البطن في موقع الشق الذي تم من خلاله إزالة الأحشاء الداخلية أثناء التحنيط".
ويقول الخبراء إن القطعة عبارة عن تميمة تم وضعها في هذا المكان خصيصا لتوفير "حماية روحية" للمومياء.
وافترض العلماء أن القطعة الأثرية التي عثر عليها داخل المومياء، على شكل خنفساء الجعران، والتي كانت شكلا شائعا للتمائم في مصر القديمة.
وأفاد الخبراء أيضا بأن الجثة المحنطة تعود لطفل يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات، فيما تعكس الصورة المرسومة فوق المومياء هيئة امرأة بالغة.