بالصور.. مصر تبحث عن سر توابيت سقارة
عثرت البعثة الأثرية المصرية، العاملة في منطقة سقارة، على 100 تابوت و40 تمثالاً بأقنعة مذهبة، بكشف أثري وصف بأنه الأكبر من نوعه في 2020.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن تفاصيل هذا الكشف الأثري بمنطقة سقارة الأثرية، في محافظة الجيزة.
من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، عن أمله بالعثور قريبا على الورش التي استخدمها قدماء المصريين في صناعة التوابيت التي عثر عليها بسقارة.
وأوضح وزيري، لوكالة الأنباء الألمانية، الأحد، أنه وأعضاء البعثة الأثرية المصرية، التي تعمل برئاسته في المنطقة، يقومون بحفائر تستهدف الوصول لموقع تلك الورش في محيط آبار الدفن التي اكتشفتها البعثة بالمنطقة.
وتوقع العثور على مزيد من الاكتشافات الأثرية في سقارة، والكشف عن المزيد من أسرار المنطقة، لافتا إلى أنه بجانب استمرار الحفائر بحثا عن آبار دفن جديدة بالمنطقة، فإن المرممين المصريين بدأوا في ترميم ما تم العثور عليه من توابيت وتماثيل.
وأكد أن آبار الدفن المكتشفة تدل على ثراء أصحاب تلك الدفنات، مشيرا إلى أن سقارة هي إحدى المناطق التاريخية الواعدة بالاكتشافات الأثرية.
وشدد وزيري على أنه مستمر في العمل بالمنطقة مع أفراد بعثته، للوصول لمزيد من الاكتشافات والأسرار التي لم تكشف بعد في سقارة.
وأشار إلى أن المنطقة كانت على موعد مع مجموعة من الاكتشافات الأثرية المثيرة والمهمة، مثل خبيئة مومياوات الطيور والحيوانات المقدسة، ومقبرة (واح تى) وحجرة دفن بها 5 توابيت حجرية مغلقة، و4 نيشانات على جدران الغرفة، وتوابيت خشبية، ومومياوات آدمية، وعدد من القطع الأثرية، وغير ذلك من الاكتشافات التي جذبت أنظار العالم أجمع.
وقبيل الإعلان عن الكشف الأثري الجديد في سقارة بأسابيع قليلة، كان قد عثر في ذات المنطقة على 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات ترجع لعصر الأسرة الـ 26 في مصر القديمة، ووجدت المومياوات في حالة جيدة من الحفظ.