نعيمة عاكف.. أعلنت طلاقها في مؤتمر صحفي وماتت وهي تردد «محمد»
تحل اليوم، 7 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نعيمة عاكف، التي كانت من أشهر نجمات الاستعراض والتمثيل في مصر في خمسينيات القرن العشرين.
ورغم حياتها القصيرة التي انتهت بوفاتها عن عمر 37 عاما، تركت نعيمة إرثًا فنيًا كبيرًا جعلها من أهم فنانات الاستعراض في مصر والوطن العربي.
في بداية حياتها، انتقلت نعيمة من طنطا إلى القاهرة، حيث التحقت بعدة فرق استعراضية بشارع محمد علي، ما جعلها تهمل دراستها لتكرس حياتها للفن.
أطلت على الجمهور لأول مرة في فيلم "ست البيت" مع فاتن حمامة وعماد حمدي، إلا أن انطلاقتها الحقيقية جاءت عندما لعبت دور البطولة في فيلم "العيش والملح"، الذي كان بمثابة تميمة الحظ في مسيرتها الفنية.
وتزوجت نعيمة عام 1953 من المخرج حسين فوزي، الذي أحبها بشدة، لكنه وضع شروطًا قاسية، منها أن لا تشارك في أي عمل سينمائي دون أن يكون من إخراجه، وأن لا تنجب بسبب اكتفائه بأولاده من زواجه الأول.
بعد سنوات من العلاقة غير السعيدة، قررت نعيمة الانفصال، وفي حدث غير مسبوق، أتمت الطلاق بحضور الصحافة، حيث بكى كلاهما عند إعلان الطلاق.
حياتها بعد الطلاق
بعد انفصالها عن حسين فوزي، تزوجت نعيمة من محاسب يدعى صلاح الدين، وأنجبت منه ابناً أسمته "محمد". إلا أن صلاح توفي عام 1962 بعد معاناة مع المرض.
وأصيبت نعيمة بمرض السرطان، وتوفيت بعد أربع سنوات من وفاة زوجها، في 23 أبريل/ نيسان 1966.
كانت كلماتها الأخيرة "محمد، محمد، محمد"، قبل أن يتوقف صوتها إلى الأبد وهي في سن 37 عامًا.
أبرز أعمالها الفنية رغم مسيرتها القصيرة، قدمت نعيمة عاكف مجموعة من الأعمال السينمائية المهمة، منها "نور عيني"، "عزيزة"، "تمر حنة"، "النمر"، "لهاليبو"، "أربع بنات وضابط"، "حب لا يموت"، "ست البيت"، "بحر الغرام"، و"الحقيقة السوداء".
aXA6IDE4LjExOS4xMzcuMTc1IA== جزيرة ام اند امز