سر خناقة فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ.. أشعلها "الحروفي" وانتهت بالعناق
كانت حرب التصريحات مشتعلة بين عبدالحليم وفريد، ونجحت أسرة إعداد برنامج "سجل مفتوح" في الجمع بينهما في جلسة صلح.
تحل الإثنين، الذكرى الـ110 لميلاد الفنان فريد الأطرش (1910- 1974)، وبهذه المناسبة تلقي "العين الإخبارية" الضوء على لقاء نادر جمعه بالفنان عبدالحليم حافظ عام 1970.
كانت حرب التصريحات مشتعلة بين عبدالحليم وفريد، ونجحت أسرة إعداد برنامج "سجل مفتوح" في الجمع بينهما في جلسة صلح، لتوضيح الأمور إلى الجمهور.
في بداية الحلقة تحدث فريد الأطرش عن عبدالحليم قائلاً إنه فنان موهوب وهو شديد الإعجاب بصوته ولا صحة لما تردد حول وجود خلافات بينهما.
وأضاف أنه سعيد بنجاحه ويتمنى أن يكون على الساحة الفنية "20 عبدالحليم" في مثل صوته.
وقابل عبدالحليم حافظ كلام فريد خلال المقابلة التلفزيونية بابتسامة عريضة قائلا إنه يتمنى أن يحقق ما حققه فريد الأطرش، ولا يجوز أن تقارن الصحافة بينهما، لأن فريد يمتلك موهبة الغناء والتلحين، ويستحق أن يقارن بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، لكنه لا يملك إلا صوتا حلوا وإحساسا يتفاعل مع الألحان.
وشرح عبدالحليم أسباب الخلاف قائلاً: "متعهد حفلات فريد الأطرش ويدعى (علي الحروفي) قام بحجز كل المسارح، وشعرت بأن الأمر مدبر حتى لا أستطيع الغناء، وقلت في الصحافة إن متعهد حفلات فريد حجز كل المسارح والمدرجات".
أضاف: "بعدها جاءني (علي الحروفي) إلى القاهرة وشرح لي الموضوع وقال إنه لم يقصد أي شيء وإن فريد بريء من الاتهام، وليس المقصود تعطيله عن الغناء".
وفي نهاية المقابلة التلفزيونية تعانق النجمان الكبيران.