بيتكوين تتخطى 18 ألف دولار وتلامس أعلى سعر في تاريخها
كسرت عملية بيتكوين المشفرة حاجز 18 ألف دولار، اليوم الأربعاء، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2017، مواصلة صعودها الكبير في 2020.
ويأتي الصعود مدعوما بالطلب على طبيعتها التي تعتبر تحوطا من التضخم وتوقعات باتجاه عام لقبولها.
وقفزت العملة المشفرة الأساسية والأكبر لما يصل إلى 18483 دولار، وكانت مرتفعة 2% في أحدث التعاملات.
وصعدت عملة بيتكوين 160% هذا العام وقفزت 17% في الأيام الثلاثة الماضية فقط.
أعلى سعر في التاريخ
وبيتكوين قريبة الآن من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند ما يقل قليلا عن 20 ألف دولار الذي لامسته في ذروة ازدهارها عام 2017 بدعم من مستثمرين أفراد.
ويعيد التهافت المتجدد على بيتكوين، الجدل بشأن طبيعة العملات الرقمية وما إذا كانت ذهبا رقميا أم أصول تنطوي على مجازفة.
السر وراء صعود بيتكوين
وبدأت بيتكوين رحلة الصعود الرهيبة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما أعلنت مجموعة "باي بال" العملاقة في مجال الدفع الإلكتروني إطلاق خدمة تتيح "شراء عملات افتراضية وحفظها وبيعها".
وقال رئيس الاتحاد من أجل تطوير الأصول الرقمية سايمن بولروت "هذا تثبيت لسوق كان يسوده غموض نسبي قبل سنوات".
ومنذ إطلاقها في 2008 على يد شخص مجهول، تقدّم "بيتكوين" نفسها بديلا عن العملات التقليدية من دون ضوابط من المصرف المركزي وتتولى إصدارها شبكة لامركزية، في مسار ثوري جمع طويلا بين الأدوات المالية التقليدية والعملات المشفرة.
وأشار بولروت إلى أن وصول لاعبين تقليديين إلى سوق "بيتكوين"، بما في ذلك "باي بال" و"ماستركارد"، يمنح "إشارات بالغة الأهمية" عن تجدد الاهتمام بهذه العملة الافتراضية.
كما أن اللاعبين في القطاع ليسوا وحدهم من يقول ذلك: فبعد إعلان "باي بال"، يتحدث المحللون في "جي بي مورغان"، أكبر مصرف استثماري في العالم، عن أوجه شبه كبيرة بين البيتكوين والذهب.