مسؤول إثيوبي: الصندوقان الأسودان للطائرة المنكوبة لا يزالان في أديس أبابا
متحدث باسم الشركة يقول إن الصندوق الأسود لم يغادر أديس أبابا، موضحا قرب اتخاذ قرار بشأن الجهة التي سيتم إرساله إليها في أوروبا الليلة
قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، الأربعاء، إن الصندوقين الأسودين اللذين انتشلا من موقع تحطم طائرة الرحلة 302 لا يزالان في العاصمة أديس أبابا، إذ لم تتواصل المناقشات بشأن الجهة التي سيتم إرسالهما إليها في أوروبا.
وقال متحدث باسم الشركة: "الصندوق الأسود لم يغادر أديس أبابا، ونتوقع اتخاذ قرار بشأن الجهة التي سيتم إرساله إليها في أوروبا في وقت لاحق الليلة".
ولقي 157 شخصا مصرعهم جراء تحطم الطائرة الإثيوبية التي كانت متجهة من أديس أبابا إلى نيروبي.
والطائرة التي كانت تقل 149 راكبا وثمانية من أفراد الطاقم، تحطمت بعد ست دقائق من إقلاعها في مدينة بيسشفتو على بعد 60 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن بيان للخطوط الجوية الإثيوبية، أن "الطائرة B-737-800MAX مع رقم تسجيل ET- AVJ أقلعت الساعة 08:38 بالتوقيت المحلي من مطار بولي الدولي في أديس أبابا وفُقد الاتصال بها الساعة 08:44".
والخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة من أكبر شركات الطيران في القارة الأفريقية من حيث حجم أسطول طائراتها.
وكان آخر حادث كبير تتعرض له إحدى طائرات الشركة الإثيوبية في يناير/كانون الثاني 2010 عندما سقطت الطائرة بعد أن أقلعت من بيروت بفترة وجيزة.